42

بقلم د. ميسا مدراتي

ياساكن روحي
حروفك غزلت شالات
متقنة التطريز
من الزمرد والكاشان
لتعرج على سطري
توشحه بأرقى الماسات
تستشف وجدي
من بين سطوري
واتلهف بين ظلال
روحي
لأخفي بعضا من رقة
تراتيلي
ليسطع ضوء شرودي
على مسرح أشواقي
أحاول
أرتب حروفي رغم لوعة
الجوى
أرتكز على فنن الوريد
لأطلق ذبذبات الحضور
بتنهيد ..
كامرأة تقرأ فنجاني
وتجود بحل عقود جيدي
وخصري الملفوف بزنار
هيامي …….
…… بين الآهات
وندى حروف الوردات
لتستوي على جودي السطور
عند صدر الأيقونة
بسفن اللقا
كنحلة تلقط بإبرتها
رحيق زهرات
ويطيب لي
أرمز ببعض الهمسات
وأتوارى
خلف أسواري الهائمات
تسطع روحي برقة
شروقه
وتنحل الرضاب
بنعيم القبلات
وأهيم بإشراقة وجهه
عند نبرة صوته..
يخطفني من جديد
لأعلن شيئا كان
مهما لي بالتفصيل …..