90 شارك بقلم د. ميسا مدراتي سوريا في الثلث الآخر من الليل ينتابني حنينا جامحا يزيد لهفتي ودموعي ع الخدين مالحة كنت أظن الهجر والفراق يمحو مابين أسامينا لكن عكس التيار يغوينا نسرق من غسق الليل جل أمانينا نسكب من بوح الوريد عناقيد الدنان لتروينا هيهات ياحبيب هيهات مابك نجمك لايأفل وكل يوم يعيد النبض والتنهيد أشرد بباقي الحنين ولم الحرمان والجور والتسهيد اسمع صوتك في أذني يهمس أما آن الآوان الشتاء ولى وآتانا الربيع يانوارس الحنين حني حني سلمي وكبليه باللهفة والهيام وازرعيه في دمي زمرة تطابق زمرة دم حبنا لتشعل نارات الشوق وتهز بقايا الحنين بإلتياع عد ياروح عد … لازال مأواك بين الضلوع موجود يومها أطوقك حنينا وأتلمس وجهك ومعالمك وأتكئ على كتف الهوى بدون استئذان… وعقود بختم البنان …. بقايا حنين 90 شارك