131 شارك لوهنةٍ تغيَّبَ التفكيرُ عن خلدي غادرتْ مني كلُّ أفكاري لزمنٍ بعيدٍ لمْ تكنْ تسرُّ خاطري .. ذكرياتٌ كانَ فيها ألمٍ وأحزان كنتُ أعتنقُ الكأبةِ وأُعانقُ التنهداتِ والحسرةِ .. وأسدلُ الستائرُ على ماضٍ أليمٍ وأُلملمُ أوراقي المبعثرةُ التي كنتُ أكتبُ فيها عن ذكراهُ بحنين .. كانتْ الروحُ تغادرني بينَ الحينِ و الحين وأنا سجينةُ الجدرانِ و الأنين لأزمانٍ لمْ أُعاصرها تحملُ بينَ طياتها شيءٌ منَ الأملِ لمجهولٍ يعزفُ لحناً لسمفونيةِ عُشاقٍ مساكين .. يترددُ صداها في مسمعي خلسةً تحملُ في صداها بصيصُ أملٍ بغدٍ أتٍ فيهِ نورٍ يضيءُ دروباً منسيةً في ركنَ قلبي الضنين .. أسألُ الروحَ عندما تعودُ خجلةً إلى جسدي أما آنَ لي الخروجَ من عزلتي تجيبني بالومى غرامٌ على غصنِ الشوقِ ينتظرُ .. إنهُ أتٍ إليكِ بالمسراتِ إنهُ آتٍ بينَ الحينِ و الحين لا تكترثي بصمتٍ مطبقٍ ضوءُ النهارِ سيقتحمُ الستائرَ المغلقةِ بعدَ أنْ غابَ لسنين ….. ٩/٩/٢٠٢٣ بينَ الحينِ والحين الشاعرة ملاك الزين 131 شارك