وعرة سلكت طرقات مخيفة بين ازقة مظلمة كنت دائما ابحث طيلة حياتي عن مكان استقر بيه لم يكن لي حض العيش بين اهلي واحضن والديا ومودة إخوة يخافون عليا ويكنون سندا لي كم كنت احلم ان ياتي العيد والمناسبات وان بين اهلي كم كنت احلم ببيت يضمني اجد فيه راحتي طوقتني الاحزان من كل حدب وصوب كم وكم من حلم صعب المنال هناك بداخلي كلمات يصعب عليا البوح بها لانها اوجاع لا تترجم حتى دموع الوجد ماتت بين جفوني كرهت حتى خدي حين تنزل عليه في قرارة نفسي حلم ان يكون لي بيت ملكي لا احد يطردوني منه ارتاح فيه من خوف الطرد ورعب الشارع بعض المرات يبقى السؤال بيني وبين نفسي ابحث له عن إجابة بداخلي يصعب عليا الامر وان اراقب واترقب الفرج بعض الاحيان تنزل دمعتي من كثرة احزاني وبمجرد ما افكر في وضعي كم قست عليا الدنيا والبشر وجدت نفسي كانني ورقة سقطت من حضن شجرة وصارت الرياح تلعب بها يمينا وشمالا تشتتها بشوارع وبين الازقة تبعثرها ثم ترميها بعيدا ثم تسحبها لترميها وسط بركة او واد او بحر مللت التفكير مللت حتى الحياة بين طيات زمان رسم لي القدر حياة بين القبور وان حية نسج الحض لي كفن التعاسة اصبحت الحياة مرة وصعبة وسط بشر لا يعرفون الرحمةظمائرهم ميتة اصبحت من المعذبون في الارض رغم كل هذا لازلت صامدة واقفة على ارض صلبة اترجى الرحمة الإلهية تبعث من السماء من ارحم الراحمين عملي شريف ولقمة عيشي حلال من عرق جبيني لاكنها صعبة جدا تعبت صعب الوضع عليا كثيرا ولم اجد البديل وللقصة بقية