ترامب يفوز في 7 ولايات إضافية منها تكساس بإجمالي 173 صوتا و أصوات هاريس بالمجمع الانتخابى ترتفع لـ104 بانتخابات أمريكا
كتب وجدي نعمان
فاز دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية في ولايات ميسيسبي (6) و نورث داكوتا (3) وساوث داكوتا (3) و وايومينج (3) وتكساس (40) ونبراسكا (5) ولويزيانا (8) باجمالي 173 في المجمع الانتخابي
وحصلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على 76 صوتا فى المجمع الانتخابى بعد أن حسمت السباق الرئاسى فى كل من ولايتى نيوجيرسى (14 صوتا)، ديل وير(3 أصوات)، وإلينوى (19 صوتا)، وماساتشوستس (11 صوت)، فيرمونت(3 أصوات)، نيو هامبشاير (4 أصوات)، ماريلاند (11 صوتا)، رود أيلاند (4 أصوات)، وكونيتيكت(7 أصوات).
ويمثل ترشح دونالد ترامب حالة استثنائية في تاريخ الانتخابات الأمريكية ، حيث يواجه لائحة اتهامات كبرى، بمقدمتها اتهامه بالاحتيال على الولايات المتحدة، من خلال منع الكونجرس من التصديق على فوز الرئيس الأمريكي جو بايدن، وحرمان الناخبين من حقهم في انتخابات نزيهة.
ويواجه المرشح الجمهوري دونالد ترمب اتهامات مماثلة في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، حيث تم اتهامه بالابتزاز، وهو الاتهام الذي يتم استخدامه لاستهداف أعضاء جماعات الجريمة المنظمة، وتصل عقوبته إلى السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً.
وتنبع هذه القضية، المعلقة لحين بت محكمة الاستئناف بالولاية فى دور المدعي العام، من مكالمة هاتفية في 2 يناير 2021، حثّ فيها ترامب كبير مسئولي الانتخابات في جورجيا، براد رافينسبيرجر، على إيجاد ما يكفي من الأصوات للتعتيم على خسارته الضيقة في الولاية، ورفض رافينسبيرجر القيام بذلك.
ويحظى ترامب بمعدلات تأييد مرتفعة في أوساط المسيحيين المتدينين داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن تأييد الإنجيليين البيض للمرشح الجمهوري ما زال قوياً كما كان في انتخابات 2016 و2020، مدفوعاً بآراء ترامب ومواقفه من قضايا مثل المثلية والإجهاض.
وبرغم أن معهد الأبحاث الدينية العامة في الولايات المتحدة يشير إلى أن الانجيليين البيض لا يتعدون حاجز الـ15% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنهم من الكتل التصويتية الحريصة على المشاركة في الانتخابات، حيث يمثلون قرابة 25% من المشاركين الفعليين في التصويت.
ووفق استطلاعات الرأي ، ففى آخر اقتراعين رئاسيين، صوت حوالى 80% من هؤلاء الإنجيليين البيض لمصلحة ترامب، وهو ما دفع المرشح الجمهوري للرهان بشكل واضح على تلك الكتلة التصويتية في انتخابات 2024 .
وخلال حملته الانتخابية ، حرص ترامب علي عقد مؤتمر انتخابي مع عدد من رجال الدين بولاية نورث كارولينا، وتحدث حينها عن محاولة اغتياله، مشيراً إلى أن “إيمانه اكتسب معانى جديدة” بعد تلك الحادثة. وتابع: “اعتقد أن الرب أنقذني من أجل غاية معينة”.
و ارتفعت أصوات المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس فى المجمع الانتخابى إلى 104 أصوات بعد فوزها بالسباق الرئاسى فى ولاية نيويورك (28 صوتا)، فى حين حقق منافسها الجمهورى دونالد ترامب 173 صوتا فى المجمع الانتخابى بعد فوزه فى ولايات شمال داكوتا (3 أصوات)، جنوب داكوتا (3 أصوات)، تكساس (40 صوتا)، نبراسكا (5 أصوات)، لويزيانا (8 أصوات)، وايومنغ (3 أصوات)، وميسيسيبى (6 أصوات).
وتخوض المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس المعركة الانتخابية أملاً في تحقيق حلم أن تكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الحلم الذي فشلت فى تحقيقه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بعدما خسرت الانتخابات الأمريكية 2016 أمام دونالد ترامب.
واستقر الحزب الديمقراطي على الدفع بـ هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاستكمال المعركة الانتخابية بدلاً من الأخير الذي قدم أداءً مخيباً لآمال الحزب في المناظرة الرئاسية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لتتوالى في الأسابيع القليلة التالية لتلك المناظرة الضغوط على بايدن من داخل وخارج الحزب، وبالأخص من قبل المانحين بهدف إقناعه بالانسحاب من السباق الرئاسي.
كامالا هاريس من مواليد ولاية كاليفورنيا عام 1964، لأبوين مهاجرين حيث تنحدر والدتها من الهند ووالدها من جامايكا.
وفي عام 2003، أصبحت المدعي العام الأعلى لسان فرانسيسكو، قبل أن يتم انتخابها كأول امرأة وأول شخص أسود يعمل كمدعٍ عام لولاية كاليفورنيا، وأكبر محامٍ ومسئول عن إنفاذ القانون في أكثر الولايات الأمريكية كثافة.
وفي يناير 2021، كان مقدراً لـ هاريس أن تدخل البيت الأبيض، ولكن كنائبة للرئيس، وذلك بعد أن اختارها بايدن الذي أصبح رئيسا منتخبا للولايات المتحدة. وبذلك أصبحت هاريس أول امرأة وأول أمريكية من أصول سوداء وآسيوية تصل إلى منصب نائب الرئيس الأمريكي.
ويحظى ترامب بمعدلات تأييد مرتفعة في أوساط المسيحيين المتدينين داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن تأييد الإنجيليين البيض للمرشح الجمهوري ما زال قوياً كما كان في انتخابات 2016 و2020، مدفوعاً بآراء ترامب ومواقفه من قضايا مثل المثلية والإجهاض.