تصريحات المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية ليوم الاثنين الموافق 2021/1/11

163

كتب .وجدى نعمان

التصريح الاول :؛

السيد الرئيس يتابع الموقف التنفيذي لمدينة الجلود بالروبيكى.

“اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة”.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي الخاص باستكمال عدد من مكونات البنية الأساسية بمدينة الجلود في الروبيكي، خاصةً الهناجر والورش والمحلات التجارية والمعارض.

وقد وجه السيد الرئيس في هذا الإطار بأن يتم تنفيذ كافة الإنشاءات للمشروعات المكملة لمدينة الروبيكي وفق أرقى المعايير الهندسية، وتزويدها بأحدث الآلات والمعدات لضمان جودة المنتج النهائي، ولتصبح نموذجاً للمناطق الصناعية المتخصصة، ولتساهم بفعالية في جهود الارتقاء بقطاع الصناعة الوطنية وتعميقها محلياً، وذلك في إطار جهود الدولة ذات الصلة.

كما وجه السيد الرئيس في ذات السياق بتوفير الموارد المالية اللازمة لتلبية أية متطلبات إنشائية او تجهيزية إضافية قد تحتاجها مدينة الروبيكي، وكذلك إيلاء أهمية لتعزيز التعاون مع الخبرات الأجنبية العريقة في هذا المجال لرفع القدرات الإنتاجية التنافسية للمدينة وتوطين التكنولوجيا.

التصريح الثاني:-

السيد الرئيس يشدد على أن تسوية القضية الفلسطينية سيغير من واقع وحال المنطقة بأسرها إلى الأفضل، من خلال فتح مسارات وآفاق جديدة للتعاون الإقليمي بين الحكومات والشعوب ومشيراً سيادته إلى أن هذا التقدير ينبع من الواقع الذي عايشته مصر خلال تجربتها الرائدة بالمنطقة باختيار مسار السلام وممارسته فعلياً على مدار أكثر من أربعة عقود.

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزراء خارجية الرباعية الدولية “مجموعة ميونيخ”، المعنية بدعم مسار عملية السلام في الشرق الأوسط.

والتي تضم كلاً من السيد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والسيد جان إيف لودريان وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، والسيد هايكو ماس وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية.

 وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس اطلع خلال اللقاء على مستجدات جهود مجموعة ميونخ الوزارية لإعادة تنشيط المسار التفاوضي للقضية الفلسطينية في ضوء انعقاد اجتماعها الحالى بالقاهرة.

وقد رحب السيد الرئيس بالمجموعة الوزارية في القاهرة؛ مشيداً سيادته بالتنسيق الرباعي المصري/ الأردني/ الفرنسي/ الألماني الذي يهدف لكسر الجمود الحالي في مفاوضات عملية السلام، حيث أكد سيادته أهمية التحرك في الوقت الراهن لإعادة طرح ملف عملية السلام على الساحة السياسية الدولية، مع مراعاة آخر التطورات السياسية على المستويين الدولي والإقليمي وأخذاً في الاعتبار عضوية المجموعة التي تضم الدولتين العربيتين الأقرب إلى القضية الفلسطينية إلى جانب كبرى دول الاتحاد الأوروبي.

كما أكد السيد الرئيس استمرار مصر في جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها إحدى ثوابت السياسة المصرية وجوهر قضايا الشرق الأوسط، وذلك سعياً لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

وشدد السيد الرئيس على أن تسوية القضية الفلسطينية سيغير من واقع وحال المنطقة بأسرها إلى الأفضل، من خلال فتح مسارات وآفاق جديدة للتعاون الإقليمي بين الحكومات والشعوب ومشيراً سيادته إلى أن هذا التقدير ينبع من الواقع الذي عايشته مصر خلال تجربتها الرائدة بالمنطقة باختيار مسار السلام وممارسته فعلياً على مدار أكثر من أربعة عقود.

من جانبهم؛ أعرب وزراء خارجية الأردن وفرنسا وألمانيا عن التقدير لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مع الإشادة بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، فضلاً عن الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع، إلى جانب جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق التوافق السياسي بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، مؤكدين على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد اجتماعات “مجموعة ميونيخ” بهدف العمل على تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولاً إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس طالب في نهاية اللقاء بنقل تحياته إلى كلٍ من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”.

التصريح الثالث:-

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد جان إيف لودريان، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية.

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد جان إيف لودريان، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، وكذلك

السفير الفرنسي بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد متابعة عدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري والعسكري والأمني، وكذلك تبادل الرؤى ووجهات النظر في إطار التنسيق المنتظم بين مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية في شرق المتوسط والقارة الأفريقية.

وقد نقل وزير خارجية فرنسا إلى السيد الرئيس تحيات الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، مؤكداً اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، والتي اكتسبت مزيداً من قوة الدفع خلال زيارة الدولة المتميزة التي قام بها السيد الرئيس مؤخراً إلى باريس.

من جانبه؛ طلب السيد الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس الفرنسي ماكرون، معرباً سيادته عن التقدير لحفاوة الاستقبال خلال زيارة الدولة الأخيرة لباريس والتي عكست الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، ومؤكداً ما توليه مصر من أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع فرنسا في مختلف المجالات.

وعل صعيد العلاقات الثنائية؛ أعرب السيد الرئيس عن التطلع لنقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية العريقة في كافة المجالات التنموية إلى مصر، لا سيما في مشروعات السكك الحديدية والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري.

كما أوضح السيد الرئيس أن هناك إطاراً واعداً للتعاون الثقافي بين البلدين في ضوء قرب افتتاح مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تحتويه من صروح ثقافية ضخمة وفريدة، وكذلك المتحف المصري الكبير، الذى يعد الاكبر في العالم.

وفيما يتعلق بالقضايا السياسية؛ أضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مناقشة التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في منطقة شرق المتوسط، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق المنتظم بين مصر وفرنسا في هذا الصدد، لا سيما في ضوء التوافق بين المصالح السياسية والاقتصادية للبلدين.

كما تم التطرق إلى مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب السيد “لودريان” عن تثمين بلاده للجهود المصرية بقيادة السيد الرئيس لتثبيت الأوضاع الميدانية في ليبيا خلال الفترة الماضية، وهي الجهود التي بات محل تقدير من قبل المجتمع الدولي بأسره. وقد تم التوافق حول تضافر الجهود المشتركة بين الجانبين لترسيخ المسار السياسي على نحو شامل يتناول كافة جوانب الأزمة الليبية، ويسهم في القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية.

وقد تم التباحث أيضاً بشأن سبل تعظيم التعاون بين مصر وفرنسا في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، خاصةً في منطقة الساحل الأفريقي، ودعم جهود دول تلك المنطقة فى مواجهة خطر تمدد الجماعات الإرهابية وتزايد نشاطها هناك خاصة بعد دحرها في منطقة المشرق العربي وشمال أفريقيا.