نقل / شاميه كساب
كارثة جراء إعصار دانيال في ليبيا :
لا تزال تداعيات كارثة الإعصار دانيال، الذي أدى إلى آلاف القتلى والمفقودين في عدة مدن ليبية، مستمرة، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، زيادة أعداد المفقودين .واستطاعت المؤسسات الليبية في السيطرة عليها، وإنقاذ عائلات الضحايا، في ظل ضعف الإمكانيات، خاصة بعد انهيار سدين في مدينة درنة الليبيه
زيادة فى أعداد القتلى والمفقودين ، دون الوصول إليهم حتى الآن لسببان
1) ان ليبيا لا تملك أي خبرات في التعامل مع هذا النوع من الكوارث الطبيعية.
2) الانقسام والصراع الدائر حاليا في البلاد، حيث يساهم بشكل كبير في ضعف الإمكانيات التي تساهم في معالجة الأزمة.
صعوبة السيطرة على الإعصار ، فقد أثّر بشكل كبير على مدينة درنة، بسبب الكميات الهائلة من الفيضانات والسيول.
إنه من الصعب السيطرة على الإعصار دانيال، خاصة في الدول الأفريقية، نتجية عدم القدرة على مواجهة التغير المناخي بسبب ضعف الإمكانيات.
خسائر كبرى في درنة بل كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، خاصة بعد انهيار سدين هناك ، أدى إلى زيادة تدفق المياه وفقد الآلاف من الأشخاص ، و دمار البنى التحتية هناك.
القوات المسلحة تتدخل
وفي محاولة لإنقاذ العائلات، أرسل اللواء 155 التابع للقوات المسلحة تعزيزات من بنغازي للإنقاذ والإغاثة في المناطق المتضررة بالفيضانات.
ودفعت القوات المسلحة أيضا بزوارق الإنقاذ وشاحنات التموين في مناطق شرق بنغازي والجبل الأخضر.
كما تم نشر فرق الإنقاذ في درنة الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس.
هناك مطالبات بالدعم الدولي
وطالب نائب عميد بلدية درنة الليبية، عضو المجلس البلدي، أحمد أمدورد، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، بضرورة التدخل الدولي العاجل لإنقاذ المدينة التي تعاني من انهيار، مشيرًا إلى سقوط أكثر من 7 عمارات بعدها يصل عدد الطوابق إلى 14 طابقًا وهو ما ينذر بكارثة إنسانية في المدينة، مناشدًا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل عبر ميناء درنة البحري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأوضح نائب عميد بلدية درنة تسجيل غرق عشرات المواطنين في مياه البحر نتيجة إعصار دانيال، مؤكدًا أن الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان تسعى لدخول المدينة للوقوف على عمليات الإنقاذ إلا أن انهيار الجسور والطرق يصعب هذه العمليه .
و وزارة التعليم: تشكيل لجنة لتقييم الأضرار بمدارس المنطقة الشرقية
وزير ليبي يكشف عن حصيلة صادمة للضحايا ويتحدث عن اختفاء 25% من مدينة درنة
شركات النفط العالمية العاملة في ليبيا تبدي استعدادها للمساهمه بتقديم المساعدات الإنسانية
العامة للكهرباء تعيد التيار الكهربائي لشيحة الغربية والشرقية في درنة
