تغطيه ندوه طبيه ازمه منتصف العمر و سن اليأس

1٬550

ريبورت / شاميه كساب
ازمه منتصف العمر أو المراهقه المتأخرة أو توقف التطور النفسى المنتحل
كلها مسميات لازمه منتصف العمر
صحتك النفسيه أساس و ليست رفاهيه
اليكم ندوه للدكتوره : شمس علوان ( استشارى الصحه النفسيه ، الاطفال ، المراهقين ، التربيه الايجابيه ، الاستشارات الزوجيه و الاسريه ، الوعى و الدعم النفسى ، التعافى من الادمان ، العلاج المعرفى السلوكى بدون دواء و اثار جانبيه ، كبار السن و الشيخوخة)
حقا ندوه رائعه ، شرح مبسط بأسلوب علمى متطور يواكب أزمات العصر ، قمه فى الوعى الصحى .
بداية من منظميها
استاذه / رانيا محمد الهوارى
استاذه / ياسمين السعيد الشهاوى
إلى الدكتوره الرائعه / شمس علوان
تحدثت الندوه عن ازمه منتصف العمر ، و سن اليأس للرجال و النساء ، و لم تترك شئ الا وقد شرحته .
محتوى الندوه :
بدأت بأساله الساده الحضور عن مدى معرفتهم لازمه منتصف العمر ؟ و من متواجد فيها حاليا ؟ و من تخطاها ؟ و كيف ؟
اختلفت الآراء : فلم تكن التجارب متطابقه
قالو :
1) أنه تخطاها و لم يشعر بها .
2) الازمه كانت مع الزوج
3) تخطاها بالتوجه الى الله
4) تخطاها بالتطوير الذاتى للنفس
و الاغلبيه اجمعوا ( أن تلك المرحله لم تكن هينه ، بل مرهقه ، ينتابها خلل فى نواحى عديده (( صحيه ، نفسيه ، اجتماعيه ، عاطفيه ، عمليه )) خلل فى السلوكيات ، الهرمونات ، ملل من الروتين ، مرحله من التوتر و الخوف و انخفاض فى مستوى الصحه )
و البعض أضاف : أنها مرحله شابها احياء رغبات و احلام قديمه و محاوله البعض فى تنفيذها (( و لكن كان صعب اكيد ))
و اتفقت معهم الدكتور أن تلك المرحله تبدأ من سن الأربعين تقريبا
( حقا هذا السن خطير و متناقض هو سن النضج و سن اليأس عند الرجال و النساء )
و لكن عند الرجال يكون ابسط تعقيدا من النساء
تحدثت الدكتور : أن من الجائز فى تلك المرحله تظهر مشاكل الطفوله من جديد ، و لبعض النساء الاصابه بالملل و افتقاد الشغف و الإحباط و إنكار كل شئ .
فالبعض فى تلك المرحله يشعر أنه ليست هذه الحياه ما كان يريدها ، و محققش أحلامه .
و تصبح الحياه فى تلك المرحله تحول أما للتاصبى أو الإحساس بقرب الموت فيتوجه إلى الله و البعض يرى أنها مرحله أخذ قرار لتغير حياته .
و لبعض الرجال : البعض يرغب فى الزواج مره اخرى ، و البعض يترك المنزل أو يبتعد و يجلس مع اصدقائه ( فيكون كلامه دائما متشائم و كثيرا يذكر عيوب زوجته )
و البعض يتجه للتصابى ، و البعض يبحث عن حب جديد .
فى كلا الأحوال يفعلون اشياء إن دلت تدل على رفضهم لتلك الازمه .
كلا الطرفين الرجل و المرأه يشعرون بعدم الرضا لاحساسهم بأن ذروه الشباب و الجمال و القوه و الصحه على وشك الانتهاء ( للبعض و ليس للجميع )
تلك المرحله بها تغير كبير و واضح فى الهرمونات ، و البعض يعانى من عدم توازن الطاقات الذكوريه و الأنثوية ، ظهور لبعض حالات الاضطراب النفسى .
تحدثت الدكتور : أن سن اليأس عند الرجال أيضا و ليس النساء فقط و له أعراض الا و هى :
1) يفقد الرجل معدل ( الديسترون أو السائل المنوي)
2) ضعف فى جهاز المناعه
3) ضعف فى العضلات
4) انخفاض هرمون النوم
5) تطور فى الأمراض ( السكر ، ال زاهيمر ، هشاشه العظام
( و يفضل الرجل فى تلك المرحله الابتعاد عن زوجته لشعوره أنه أصبح ضعيف جنسيا )
و ايضا هذا الكلام للبعض و ليس للجميع )
غالبا ما ياتى سن اليأس مع ازمه منتصف العمر
سن اليأس و ازمه منتصف العمر يتمحوروا فى 7 نماذج
النماذج السبع :
1) احساس بالخسارة للنساء ( لجمال او مال …..)
و لكن تقنع نفسها انها فى المقابل كسبت أنها كونت اسره و اولاد
فانتابها شعور ببعض الرضا
2) هناك من يمروا بتلك المرحله فى صمت شديد ، حتى إذا زوجها تزوج تصمت ، و لا تعترض على اى شئ ، تلك النموذج غالبا ما يصاحبه اعراض ( السيكوماتك (( الإضرابات النفس جسديه ) مثل ( اضطراب المعده و الجهاز الهضمى صعوبه فى التنفس ( البانك اتاك ) ، و تفقد الامل فى كل شئ ، و تفضل العزله و الانطواء
4) زهد فى الحياه ، اللجوء إلى الله ، للشعور بقرب الموت ، فقد كل الرغبات
5) الالهاء فى العمل و ممارسه نشاطات عديده ، كى لا تعطى فرصه للشعور بالاحباط أو الفشل أو الالم
6) التصابى و الاهتمام بالمظهر بطريقه مستفزه ، لتلفت الأنظار كى تسمع كلمات غزل لتشعر أنها مازالت جميله و شابه و مرغوبه ، و تبدأ بالغيره من الآخرين ، دخول فى علاقات
( كل سلوكيات ذلك النموذج و تصرفاتهم غريبه بشكل واضح )
7) تلك اخطر نموذج ، هم الأقرب للمرضى النفسيين ، هم أشخاص يستسلمون ( للقلق ، الاكتئاب ، الأرق ) و نظرتهم تشاؤميه للحياه .
و فى الرجال :
ينتابهم شعور بعدم حب و احترام و تقدير الزوجه و الاولاد ، و أنه أصبح ماكينه أموال فقط ، ولا احد يهتم لأمره ، و أنه مهمل من الجميع ، و يستسلم لتلك الشعور كليا .
( انا كمحرره صحفيه اتفق مع الدكتور أن حقا الرجال لطبيعه الحال غلابه و ابسط بكثير من المرأة)
ثم أضافت الدكتور ؛
إن العلاج الأمثل لتلك المرحله :
التقرب إلى الله ، تفهم المرحله و تقبلها بوعى .
ختمت الدكتور الندوه بقصيده لها رائعه
القصيده :
فجأه كبرنا لكن جوانا صغيرين رجعونى طفل تانى
انا مش حابب اكون كبير رجعوا بيتى و مكانى
رجعوا عمرى إلى عدى رجعوا عمرى إلى فات
رجعونى يمكن انسى. الحنين و الذكريات
رجعوا كل الحبايب رجعوا كل الى مات
رجعوا صوت ابويا و انا بسمع منه الآيات
و هو بيعلمنى اصلى
كل ذكره حلوه فاتت مره واحده لقيتها ماتت
تم بحمد وشكر الله

………………………………….