تفجيرات مدوية في مسلسل النهاية ليوسف الشريف ( الماسونية) بقلم د/ نجلاء كثير
في حلقة اليوم يستكمل الفنان يوسف الشريف إستعراض قضية هامة تجتاح العالم و هي
قضية الماسونية التي سميت ب ( جلسات المحبة) ، حيث نجد أن جلسات المحبة ماهي إلا
جماعة أو عقيدة متطرفة تسمي الماسونية أو عبدة الشيطان.
و تفوق تلك الجماعات اى جماعات أخرى من التى تزعزع أمن و كيان الشعوب .
و الماسونية هي جماعة تستمد قوتها من سريتها للوصل لأهدافها ، و نجد أن تلك الفئة
منتظرة و متربصة و ساعية إلي شئ خفي .
و يكمن السؤال هنا ماذا ينتظرون؟!
فهم لا ينتظرون المهدي المنتظر ولكن شئ اخر حيث انهم يتحدثون عن الخلود و الحياة
الأخري و الجدير بالذكر ان تلك الفئة تسعي في الخفاء إلي الوصول و التقلد لأعلي
المناصب حيث يتيح لهم ذلك اصباغ الدولة بصبغتهم المنشودة و أهدافهم المطلوبة.
و قد تطرق إلى نقطه هامة خلال سرد أحداث حلقة اليوم و هي نهاية العالم و أن تلك النهاية
لابد منها و هدم إقتصاد الدول حتي يتثني لهم إخضاعهم لما يؤمنون به، و قد اكتسبت تلك
الطائفة قوة الإستمرارية و الخفاء منذ عقود منصرمة حيث تعمل في شكل تجمعات تستقطب
كل ضعاف النفوس و العقيدة كما تستغل أصحاب الإحتياجات المادية، و الطموحات المعلقة
و عندما نقيس ذلك علي الوضع الراهن نجد أننا أمام عدة تساؤلات تثير الشك و الريبة ..
هل نهاية العالم الذي يقصدها تلك الفئة ( الماسونية ) هي فيروس كورونا الذي أصبح جائحه
تجتاح العالم و تحصد الاخضر و اليابس ؟!
وخاصة أنه تم تبادل الإتهامات بين الدول الكبري في العالم كونه مُخلق في المعمل ،فإذا كان
كذلك و هذا إحتمال كبير أنه مخلق في المعمل
فهل هو من صنع أيدي الماسونية؟ !
علماً بأن من أحد اقوي أهدافهم تعطيل الأديان، و هدم الرسائل السماوية و إنتشار الإنحلال
الأخلاقي و هدم المبادئ و القيم المتعارف عليها و الأعراف التي نشأ عليها كل مجتمع .
فنجد أن مع جائحة كورونا قد تم تعطيل الأديان و لو بشكل مؤقت كما هو واضح في تعطيل
افواج الحج و العمرة التي تنعم بها الآمة الاسلامية علي مدار العام و غلق المساجد في جميع
الدول و غلق الكنائس و المعابد، و جميع دور العبادة أيا كانت عقائدهم و ديانتهم فلنقف
جميعاً أمام تلك التساؤلات و لنستكمل فيما بعد ما يتناوله هذا المسلسل من قضايا تربط
الدراما بالواقع .
حقاً شابو يوسف الشريف فقد تناولت ما يثير قضايا هامة تزعزع الكيان الصهيوني
مما يرتكبه نحو القضية الفلسطينية ،كما أثرت قضية تلك الجماعات الخفية التي تشكل خطر
علي المجتمعات المختلفة و خاصة انها تتبني اهداف الفكر الهدام .