المقالات والسياسه والادب

جعفر العمدة في بدلة رقص بقلم احلام فؤاد


في زمن كانت فيه البدلة رمز للهيبة والوقار قرر محمد رمضان يكسر القاعدة ويطلع علينا ببدلة رقص 💃 آه والله بدلة رقص
مش بدلة فرح

رمضان دايما بيغني “نمبر وان” قرر يبقى “فاشون وان”
ويفاجئنا بموضة جديدة جداااا
وطبعا السوشيال ميديا ماسكتتش. التويتر اشتعل
الفيس بوك ولع
الإنستجرام اتقلب كتالوج ساخر أصبحت البدلة بطلة الليلة بامتياز بدلة لامعة مليئة بالتفاصيل الراقصة أقرب ما تكون إلى احتفال بصري متحرك أثارت الجدل وأشعلت السوشيال ميديا كعادته
رمضان لا يقدم فقط عروضا غنائية بل يقدم مشاهد كاملة تصلح أن تدرس في مادة “التسويق بالتريند”. (الرجل)😃 ببساطة يعرف كيف يكون حديث الناس سواء بكلمة أو حركة أو في هذه الحالة… بخيط وإبرة وذوق خاص جدا!
البدلة التي جمعت بين الجرأة والإبهار كانت موضوع نقاش بين من رأى فيها حرية شخصية في التعبير الفني ومن رآها تجاوزا للمألوف وابتعادا عن الذوق العام. لكن الحقيقة أن محمد حمضان قدم عرضا لا يمكن تجاهله لا من حيث الصورة ولا من حيث الرسالة التي يقول فيها ضمنا
“أنا مختلف… عمري ما هكون شبه حد!”
السخرية الخفيفة التي طالت الإطلالة ليست غريبة فنحن شعب يحب المزاح حتى في عز الجد محمد حمضان قدم ظاهرة تستحق التحليل. كل مرة يخرج فيها على المسرح يجعلنا نتوقف نتأمل نضحك أحيانا… ونسأل كثيرا.
هل كانت البدلة غريبة؟ ربما.
هل كانت مقصودة؟ بالتأكيد.
هل حققت هدفها؟ يكفي أن الجميع يتحدث عنها الآن.
ففي النهاية وفي ظل كل هذا الضجيج يبقى السؤال الحقيقي
إذا كانت البدلة اللامعة تغني عن الموهبة… فربما علينا أن نعيد التفكير
هل ما نراه على المسرح الان “فن استعراضي”… أم استعراض على حساب الفن؟!!!!

مقالات ذات صلة