منوعات

حجر رشيد……ماذا تعرف عنه؟

ليلى موسى.

تعد حضارة مصر القديمة من أعظم الحضارات البشرية،ومنذ فترة طويلة بدأ الإنسان

ينقب عن الأثار التي تعود الي مصر القديمة، وعثر علي نوع غريب من الكتابات الكثيرة

علي القطع الأثرية لم يستطع أحد قراءتها ولم تكن هناك أي طريقة لمعرفة معانيها.

-كان الإغريق الاوائل يعتقدون بأن الكهنة المصريين إبتدعوا تلك الكتابة لأغراض دينية

لذلك سموها (بالهيروغليفية )ومعناها (النقوش المقدسة) ثم أصبح هذا النوع من الكتابة

يعرف بإسم الكتابة الهيروغليفية.

– وبعد الإغريق لم تكن هناك أي محاولة جادة لفهم تلك الكلمات المصرية حتى القرن السابع

عشر للميلاد عندما بدأ كثيى من المثقفون في محاولة لفهم هذة الرموز ولكن محاولاتهم لم

تصادفهم بالنجاح.

 

حتى حدث إكتشاف رائع سنة 1799وعثر علي لوح من البازلت الأس كان ملقى منذ قرون

كبيرة قرب مصبات نهر النيل،وقد أطلق على هذا اللوح إسم البلد الذي وجد فيه،

إن ماجعل حجر(الرشيد)ذا أهمية وقيمة أثرية كبيرة أنه حمل رسالة مكتوبة بثلاث لغات

مختلفة إحداهما الإغريقية ،والثانية الهيروغلفية والثالثة شكل متأخر من الكتابة المصرية

تسمى (الديموطيقي) وهي خط مصري قديم مستخدم في الحياة اليومية كنوع من الهيروغليفية المختصرة.

اعقب إكتشاف تلك الكتابة وفهمها.مقارنتها مع الكتابتين الأخريين بعد ذلك تم الكشف عن سر الهيروغليفية ،وقد قام بهذا الإنجاز الرائع شاب فرنسي لامع إسمه(جين فرانسوا شامبليون )في سنة 1822.

ونتيجة لهذا الإكتشاف أصبح للمؤرخين أن يتابعوا عادات وديانة وحياة المصريين حتى سنه(3500)سنة قبل الميلاد، ﻷن الهيروغليفية كانت في الشكل الأقدم للكتابة المصرية وهي بالأساس بالصور حيث كل صورة تمثل موضوعا لكنها تطورت مع الوقت ليكتب المصريون فيما بعد بواسطتها كلمات وأفكارأ وأصواتا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى