حرب السودان وجنون الاسعار

79

كتبت /هاله عرفه

أن الشعب المصري هو الوحيد الذي يتحمل المسؤولية و الفاتوره لكل كارثه تحدث في البلاد العربيه و المجاوره لنا . عندما نقوم ونجد أنفسنا ضحايا طمع دول الغرب في الدول الشقيقه اصمت ولا اتكلم واسال نفسي لماذا مصر هي الوحيده التي عليها أن تفتح زرعها للجميع وكيف لنا أن نتعايش مع أشخاص لهم عادات وتقاليد لا تواكب عادتنا وتقاليدنا غير اننا نجد سلوكيات تضر ب ابنائنا وبناتنا أننا ضحايا لمجتمع عالمي طامع في ثروات البلاد العربيه. كما أننا ندفع ثمن الفاتوره لان يحب علينا أن نقتسم قوت بلادنا ونتحمل غلاء السكن الذي يتم المشاركه فيه غير الموصلات والكهرباء والغاز والنظافه أننا يضاف الينا زيادات ننصدم منها عندما تأتي فاتوره الكهرباء والماء والغاز ونكلم أنفسنا و نصبنا بحاله نفسيه تحطم احلامنا حيث أن الدخل لا يغطي أقل الاحتياجات المنزليه ولا الموصلات ولا تعليم اولادنا ولا نعلم هل ذنبنا أننا بحب وطنا ونحب الرئيس الذي يبني ويعمر ويجتهد لكي يجعل مصر بلد الحضاره والفن والرياضة والحياه الكريمه التي نفذها للشعب المصري بسكن آدمي . ام لان هناك بعض الأشخاص غرقونا في الدين من صندوق النقد الدولي الذي يضع شروط تعجيزيه تضر بنا نحن الشعب المصري البسيط الذي يكسب رزق قليل و يحمد الله عليه فهل بعد حرب السودان وجنون الاسعار التي ارتفعت علينا أن نقف مكتفي الأيدي لا نتكلم ولا نصرخ من الحال الذي وصلت له الاسره المصريه البسيطه . أننا نريد معجزه من معجزات الله تخرجنا من هذا الاستغلال المفرط من التجار و وجود مسؤولين تخاف الله ولا يغيرها الكرسي والمنصب و تتحدي جشع التجار ورجال الأعمال و محتكري السلع الغذائية وتراعي الله فينا وتقف ضد المفسدين بالوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة وتسترد منهم الأموال التي تم أخذوها تحت بند مكافآت وامتيازات ولجان وغيرها من المسميات الوظيفية . أن مصر في ظل هذه الظروف الاقتصاديه العالمية و المحيطه بنا في أشد الحاجة إلى تحديد الاسعار و مراقبه السوق ورفع الغلاء والاستغلال عن المواطن البسيط الذي يريد حياه كريمه ادميه لا يمد يده لأحد ولا يقتل ابنائه ولا ينتحر ولا يسرق لانه غير قادر على حياه ادميه بدخلنا الذي رضينا به وندعو الله أن يبارك لنا فيه