حقيقة فتح المسجد الأقصى أمام المصلين
كتب/ محمد عزت
كشف مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس عن استمرار تفعيل موقفه السابق الذي يقضي بمنع الصلاة في المسجد، مشيرا إلى تمديد قرار الإغلاق.
وأكد المجلس، في البيان الذي صدر عن المجلس على ضوء اجتماع طارئ، على قراره السابق وعلق على الدعوات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحث إدارة الأوقاف على فتح المسجد من جديد أمام المصلين، لافتا إلى أن الدوافع التي جعلت المجلس يتخذ قرار الإغلاق لا تزال قائمة، خاصة وأنّ الخبراء الطبيين المعتمدين رسميا من وزارة الصحة ما فتئوا يحذرون من خطر التسرع في رفع الحجر الصحي وفتح المساجد، ولو جزئيا.
وتابع البيان: “إن مجلس الأوقاف وهو يدرك المشاعر الدينية المتأججة لدى المواطنين وتوقهم للصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال هذا الشهر الفضيل، فإننا نتمنى على المواطنين التصرف بمسؤولية وتفهم خطورة الوضع خشية أن يتحول أولى القبلتين لا سمح الله الى بؤرة لتفشي الوباء وينتقل إلى آلاف المواطنين”.
في مقابل القرار الرسمي للحكومة الفلسطينية برزت بعض الإشاعات التي تحدثت عن فتح مساجد الأقصى عن قريب، وحسب ممثلين رسميين للحكومة، تهدف هذه الإشاعات لبث الفوضى وتعطيل عمل الحكومة التي لا تدخر جهدا في سبيل إنقاذ البلاد من شبح الموت المخيم، وهي تدعو جميع المواطنين لعدم الانصات لغير القنوات الرسمية لاستقاء الأخبار لتجنب المعلومات المغلوط.
وأوضحوا إن أي ارتخاء الآن قد يؤدي لانتكاسة في المستقبل، ولعل الأردن التي عاشت ارتداتة قاسية بعد صفر من الإصابات أوضح دليل على ضرورة التدرب على طول النفس، فقد تطول المعركة على الكورونا وليس على الناس إلا الصبر والمصابرة.