حوار هادىء محمود احمد / العراق

271

قال لها كم أشتقت

للحديث معك

أجابته وأنا كم أشتقت لحديث نفسي مع نفسي

قال أذا أنا غير موجود

قالت لم أقصد ماتعني

ولكني أريد أن أجلس بقرب

نافذتي

وأنظر ألى حديقتي وزهورها

وأتنفس نسيم الصباح

وأستمع ألى زقزقة العصافير

بل أنت عطر الزهور

ونسيم الصباح

كل مايدور حولي أنت شاغله

أنت الزمان والمكان الذي أعيشه

قلت لها بل أنت عطر انفاسي

وأنت سمعي وبصري وحركاتي

أنت أنت وليس لك شبيه في عالمي وترحالي