المقالات والسياسه والادب

‏خذلان على هيئة حب

‏خذلان على هيئة حب

‏بقلم الكاتبة إيمان نجار 

‏لماذا أخاف أن أفقدك وأنا فقدتك

‏لماذا أشتاق لك وأنت أقرب الناس ل قلبي وأبعدهم لواقعي،،

‏أي فقد هذا الذي يجعلني أرتعب من خسارتك مرتين؟

‏فراقك لم يكن وداعاً بل انطفاء دائم في زاوية من الروح

‏ يامن خذلتني؟

‏شاب قلبي وشيبه لاوقار فيه ،،،لم يكتسب من الشيب حكمة 

‏هرمت خطواتي الباحثه عنك،،تعبت من تعقبك في اللاشيء،،

‏في فنجان قهوة،، في مقعد فارغ،،في أغنية مرت صدفة ،تاه قلبي ولم يتب عن البحث فهو 

‏مبتل بذكرياتك التي لاتجف ،،

‏اي حب هذا الذي طعن بالخذلان ولم يمت ،،

‏يتشبث بالأمل وسط ركام الألم،،،يصرخ بصمت ،،

‏يبحث عن بصيص نور في ظلمة القلب التي لاتنطفئ،،

‏من أنت؟ 

‏ليرفض قلبي حقيقتك ؟ويعذرك رغم قساوة الأعذار،،

‏من أنت؟ 

‏لأعيش عمري بين صورك أكلمها وتكلمني ليل نهار،،،

‏من أنت؟

‏لتحاصرني الأسئلة ولا أجد جواب 

‏هل حبك نور يهديني أم سراب يقتلني ؟

‏من أنت ؟

‏وأنا في دوامة الإنتظار أجد نفسي أتمسك بظلك،،وأعيش على وعدك الذي لايقال،،

‏أأنت حقيقة تائهة في زمن لا يعرف الوضوح؟  

‏أم خيالٌ نسجته وحدتي كي لا أنهار؟  

‏تعبتُ من اللهاث خلف ملامحك الغائمة،  

‏من انتظار لا ملامح له،  

‏من حبٍ يقف على حافة القلب،  

‏يريد أن يسقط… ولا يسقط.

‏فإن كنتَ رحيلًا، فرُدّ إليّ نفسي،  

‏وإن كنت بقاءً، فاخترني كما أنا،  

‏ولا تتركني عالقًة بين صبرٍ لا يُكافأ،  

‏وحنينٍ لا يُشفق

مقالات ذات صلة