دكتورة فاطمه محمود
هناك جمله استوقفتنى واكيد استوقفت ناس كتير… وهى كم مرة توقفت عن خطوات تحقيق حلمك وهدفك بجملة (الهدف كبير جدا)..
️فى الحقيقة هذه الجملة تمنع تحقيق الهدف بشكل نهائى ..و لن تجعلك تتحرك للأمام خطوة واحدة
️فهناك فكرة خاطئة وهى أنه على قدر مهاراتك وإمكانياتك التى لديك حدد هدفك..نعم هى خاطئة ..فإذا نظرنا مثلا لطفل صغير عمره عدة شهور ونظرنا لإمكانياته العضلية والبنيانية ووضعنا الهدف على أساس ذلك..سنجد انه لن يتغير عن حاله أبدا ولن يكون هناك هدف المشى مثلا لأنه على قدر امكانياته العضلية والجسمانية مستحيل أن يمشى.
️إذن إذا قمنا بوضع هدف المشى لهذا الطفل فلابد وأن نضعه حسب إمكانيات الله والقدرة الإلهية العظيمة وليس بقدرات الطفل.
️لذلك فلنعدل القاعدة ونقول ضع أهدافك بحسب قدرات الله ففى هذه الحالة عندما تسعى فى سبيل تحقيق الهدف ستكتسب المهارات والخبرات التى تجعلك تحققه بنجاح.
️فلأضرب لك مثالا على ذلك…عندى صديقة كان حلم عندها أن تصبح مذيعة ولكن كانت دائما ترى نفسها أنها لا تصلح لذلك لأنها تعانى من الخجل وعدم القدرة على مواجهة الناس والتصرف معهم..ولكن لأنها تريد هدفها بقوة قامت بأخذ دورات وكورسات فى اللباقة والخطابة والثقة فى النفس حتى تغلبت على كل ما كانت تعانيه ونجحت ووصلت لحلمها وأصبحت فعلا مذيعة.
️أرأيت ماذا فعلت..حددت الهدف وقامت بالتدريب عليه من خلال الكورسات التى درستها وبالتالى نجحت فى تحقيق هدفها بسهولة ويسر.
️وبذلك دائما ضع أهدافك ليس بناء على قدراتك ولكن بناء على قدرة الله .ودايما تقول إن معى ربى سيهدينى وليس هناك أجمل من معية الله.