أخبار العالم

خلاف ترامب وزيلينسكي انتصار لموسكو و 10 حلفاء تقليديين لواشنطن يجتمعون في لندن اليوم و زيلينسكي ارتكب ثلاثة أخطاء

كتب وجدي نعمان

اعتبرت محررة شؤون الأمن والدفاع في شبكة “سكاي نيوز” البريطانية أن الخلاف الذي وقع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفلاديمير زيلينسكي مؤخرا، كان كارثة لأوكرانيا، وانتصارا لروسيا.

وقالت محررة شؤون الأمن والدفاع في شبكة “سكاي نيوز”، ديبورا هاينز:”إذا سحب ترامب بغضب كل دعمه العسكري لأوكرانيا، فإن قدرة كييف على المقاومة ستتضاءل بشكل خطير”.

وتلفت هاينز إلى أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا أمر حيوي لنجاح كييف في البقاء على قيد الحياة في النزاع مع روسيا. وليس لدى الأوروبيين وسيلة لملء هذا الفراغ.

وشددت على أن “الشخص الوحيد الذي سيفوز في هذا السيناريو هو السيد بوتين”.

وعقد اجتماع بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن، والذي تحول إلى جدال علني ومشادة كلامية.

و حاول ترامب أن يشرح ويوضح أثناء اللقاء أن أوكرانيا ليس لديها فرصة لمواصلة العمليات العسكرية، وأنها لولا المساعدة الأمريكية لما كانت قادرة على الصمود حتى لأسبوعين.

في حين حاول زيلينسكي الجدال وقاطع محاوريه باستمرار، وأصر على أن أوكرانيا تقاتل روسيا بمفردها.

وبحسب قناة “فوكس نيوز”، قام ترامب “بطرد” زيلينسكي بعد النزاع، حيث شعر الرئيس الأمريكي بعدم الاحترام. وتم إلغاء توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط بعد ما حدث ويحاولون إقناع البيت الأبيض بالعودة إلى النقاش، لكن دون جدوى، حيث إن ترامب لا يرغب في التحدث مع زيلينسكي حاليا.

و يجتمع في لندن اليوم الأحد قادة 10 دول حليفة لواشنطن لبحث تعزيز دعم أوكرانيا وأوروبا، واستباق أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا.

 

وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن قمة لندن التي تقررت بعد أسبوع من التقلبات الدبلوماسية بين مؤيدي أوكرانيا إنما تأتي بعد جلوس رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر وفلاديمير زيلينسكي يوم أمس أمام المدفأة، في جو أكثر دفئا مقارنة باللقاء المتوتر الأخير في المكتب البيضاوي بالعاصمة واشنطن.

وقال ستارمر لزيلينسكي: “لكم الدعم الكامل من جميع أنحاء المملكة المتحدة، ونحن نقف معك ومع أوكرانيا مهما طال الأمر”، فرد زيلينسكي: “أريد أن أشكركم، شعب المملكة المتحدة. هذا الدعم الكبير منذ بداية هذه الحرب”.

ويؤكد المطلعون في “داونينغ ستريت” على اختلاف الأسلوب في التعامل مع الأحداث الدراماتيكية التي وقعت يوم الجمعة في واشنطن.

ويعتقد المسؤولون البريطانيون أنهم يمكنهم الاستفادة من تفضيل ترامب المعلن للمملكة المتحدة على الاتحاد الأوروبي، وكذلك العلاقة العملية بين زعيمي البلدين.

وأشارت “بلومبرغ” إلى أن قمة يوم الأحد في “لانكستر هاوس” بالعاصمة لندن أصبحت أكثر إلحاحا في ضوء الانهيار في العلاقات عبر الأطلسي.

وسعى ستارمر لإعادة تأكيد القيادة البريطانية في أوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من خلال التعهد بزيادة ميزانية الدفاع إلى 2.5% من الناتج الاقتصادي، مقارنة بـ2.3% حاليا.

بدوره، قال بيتر ريكيتس، المستشار الأمني الوطني البريطاني السابق، قي تصريحات إعلامية: “سيكون هذا تمرينا للحد من الأضرار. ما حققه الأوروبيون في الأيام القليلة الماضية – ماكرون وستارمر – هو إدخال الأوروبيين إلى الحوار وإقناع ترامب بأن لأوروبا مساهمة مفيدة يمكن تقديمها. لكننا الآن عدنا إلى نقطة الصفر، والخطر هو أن ترامب سيعود إلى خط الاتصال المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

و ذكر موقع “أكسيوس” أن فلاديمير زيلينسكي ارتكب 3 أخطاء فادحة أدت إلى المشادة الكلامية وتوتر الأجواء خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض مؤخرا.

وقال الموقع ” إن زيلينسكي ارتكب خطأين فادحين منذ بدء المفاوضات.. الخطأ الأول ارتكبه في 15 فبراير، عندما سخر علنا من صفقة المعادن، التي تمت مناقشتها في سرية تامة أما الخطأ الثاني فهو اختياره للملابس حيث لم يرتد بدلة رسمية كما هو معتاد عند إجراء مفاوضات رسمية حيث اعتبر موظفو البيت الأبيض هذا بمثابة قلة احترام وإهانة للبيت الأبيض.. أما الجدال العلني مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس هو الخطأ الثالث الذي ارتكبه زيلينسكي عندما جادل بطريقة استفزازية أثارت حفيظة دي فانس”.

ويلفت الموقع إلى أن الاختلاف في كيفية نظر زعماء البلدين إلى بعضهما البعض أدى أيضا إلى إدخال عنصر العداء.

وأضافت الصحيفة أن “ترامب رأى في زيلينسكي مغرورا جاحدا يقود البلاد إلى الهزيمة، ورأى زيلينسكي في ترامب أحمقا سخيفا مؤيدا لروسيا سيجبره على تسليم أوكرانيا”.

وعقد اجتماع بين ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وزيلينسكي في واشنطن، والذي تحول إلى جدال علني ومشادة كلامية.

وحاول ترامب أن يشرح ويوضح أثناء اللقاء أن أوكرانيا ليس لديها فرصة لمواصلة العمليات العسكرية، وأنها لولا المساعدة الأمريكية لما كانت قادرة على الصمود حتى لأسبوعين.

في حين حاول زيلينسكي الجدال وقاطع محاوريه باستمرار، وأصر على أن أوكرانيا تقاتل روسيا بمفردها.

وبحسب قناة “فوكس نيوز”، قام ترامب “بطرد” زيلينسكي بعد النزاع، حيث شعر الرئيس الأمريكي بعدم الاحترام. وتم إلغاء توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط بعدما حدث ويحاولون إقناع البيت الأبيض بالعودة إلى النقاش، لكن دون جدوى، حيث إن ترامب لا يرغب في التحدث مع زيلينسكي حاليا.

مقالات ذات صلة