كتب وجدي نعمان
التقت الناشطة داليا زيادة فلور حسن ناحوم، نائبة عمدة مدينة القدس للشؤون الخارجية والاقتصادية والتنموية والسياحية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
داليا زيادة تلتقي مسئولة إسرائيلية
ويأتي لقاء زيادة المسئولة الإسرائيلية بعد مغادرتها مصر وبعد الأزمة التي أثارتها بسبب ظهورها في لقاء مع أحد الباحثين في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، وتصريحاتها المثيرة للجدل حول دولة الاحتلال.
ونشرت المسئولة الإسرائيلية صورة مع داليا زيادة عبر موقع تويتر، وأعادت زيادة مشاركتها وعلقت عليها قائلة: أنا ممنونة سينتصر السلام في النهاية، مهما ارتفعت أصوات الحاقدين.
وسبق أن كتبت داليا زيادة عبر تدوينة لها عبر موقع إكس: اليهود هيفضلوا في نظري هم شعب الله المختار، وهيفضلوا في نظري بشر مكرمين من عند الله رب العالمين زيهم زي كل البشر، وأرفض تماما وصف المتطرفين العرب والمسلمين لهم بأنهم قردة وخنازير وما شابه.
وأضافت: نفس هؤلاء المتطرفين يشتمون حتى المسيحيين الذين يعيشون بينهم وينتقصون من إنسانيتهم.
وتابعت: مهما فعلت لجان حماس والإسلاميين المتعاطفين معهم والشعبويين المتعاطفين بسذاجتهم المعهودة من شتائم وتهديدات بالقتل أو العنف لن يوقفوني أبدًا عن قول الحق والعمل من أجل القيم التي أؤمن بها، وعلى رأسها تحقيق السلام في الشرق الأوسط والديمقراطية في مصر.
بعد تصريحاتها المستفزة لمشاعر العالم العربي والإسلامي دعما للاحتلال الإسرائيلي عقب عملية طوفان الأقصى، وبعد حملة انتقادات واسعة ضدها، غادرت داليا زيادة مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، مصر.
كانت داليا زيادة، أثارت غضب العالم العربي بسبب ظهورها في لقاء مع أحد الباحثين في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، وتصريحاتها المثيرة للجدل حول الكيان الصهيوني وبعد القضايا المحورية بمصر.
ووجهت داليا زيادة رسالة وداع قبل مغادرتها مصر عبر موقع “X”، قالت فيها: «مصر هتفضل غالية عليا مهما حصل ومهما شفت منها.. وأضافت أن إسرائيل ستظل في نظرها جار وصديق وشريك مهم جدًا لمصر، وقالت: « نعم كان بيننا حرب في يوم من الأيام، لكن أيضًا بينا سلام عمره أكثر من 40 سنة وده الأهم».
داليا زيادة ، تصدرت محركات البحث جوجل خلال الفترة الماضية، بعد رسالتها الوداعية التي أظهرت بها دعمها لإسرائيل ومدى التسامح مع الكيان الصهيوني، في ظل الوضع الراهن الذي يتصدر المشهد السياسي في الحرب بين فلسطين وإسرائيل.
بلاغ ضد داليا زيادة بالتخابر مع إسرائيل
في سياق متصل، كان المحامي عمرو عبد السلام تقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار محمد شوقي، ضد داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة والمتخصصة في الدراسات الأمنية والجغرافيا والسياسية، لاتهامها بارتكاب جريمة السعي للتخابر مع دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها ونشر بيانات وأخبار كاذبة.
وذكر عبد السلام في بلاغه، أن زيادة قامت بدون إذن من الأجهزة المخابراتية والأمنية بالتخابر والتواصل مع أحد الأشخاص العاملين بمعهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد الإسرائيلي عبر برنامج يسمى بودكاست المذاع من دولة إسرائيل وقيامها ببث ونشر بيانات أخبار كاذبة من شأنها مشاركة دولة إسرائيل على تنفيذ مخططها بتهجير سكان قطاع غزة إلى أرض سيناء بما يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.