167

بقلم محمود احمد / العراق

ألى من غرتها الدنيا

وزهت لها الأيام

وكثر من حولها العشاق

أنسيت عهودك أم تناسيت

لماذا أصبحت في كل واد تهيمين

وتركت من جعل قلبه لك سكنا

وضمك بين أضلاعه

ألم كنت يوما تتوسلين اليه

كي يبعث برسائله أليك

وحينما التقيتما لأول مرة

وحلاوة اللقاء غنت له جميع الأرجاء

لاتضحكي على نفسك

بهذا الصنيع

لأنك مهما تكابرتي فحبه يبقى خالدا في قلبك

وانت على يقين

بأن هذا الحب لايزول

مهما دارت الأيام وعنه تتجاهلين