أدب وثقافه
دَنْدَنَةٌ عَلَى وِتْرٍ نسيم خطاطبه
أحْرَقَتْ شُمُوعًا بِالْيَالِيَ الِأَنْجّمَا
لِيُنِيرَ فِي سِنَاكِي لِأَكُنْ مُتَبَسِّمَا
يَارْحِيقِي وَعِشْقِي الَّذِي أحْلَمَا
بِفُنُونِ الْحَبِّ اضْحَيَّتْ مُتَكَلِّمَا
كَمْ عِشْتُ الْحَنِينَ وَلَهُ النَّوَى
وَعَطْرُهُ قَدْ فَاقَ الْعَبَقَ تَنَسُّمَا
أرْجُو وِصَالًا بَعْدَ طُولِ الْمَدَا
انْتَظَرَتُ عَلَى شَاطِئٍ هائمَا
رَكِبَتِ الْمَوْجَ رَغْمَ التَّأَلُّمَا
ضَمَدَتُ الْجِرَاحُ وَسَرَتْ لِحُلْما
كُنْتُ ادْرِكْهُ رَغْمَ الَأسَى
بَصِيرَتِي هَامَتْ لِلْمَنَالِ قُدُمَا
أخْذْتُ قِسْطًا فِي فِكْرِيَّا
عَلِمْتُ أَنَّنِي فِيكَ مُغْرَمَا
جَعَلْتُكَ يَسَارًا تَحْتَ زِرِ
قَمِيصٍ بِالنَّبْضِ دَقًّا تَرَنُّمَا
وَصَخِبُ صَوْتَكِ دَوِيًّا حِينَمَا
رَانَ عَلَى الْوِتْرِ حَرِيًّا تَنَغُّمَا
سَأسْمِعُ الْجَمْعُ بِأَنِّي لَكِ
وَفِيًّا طُولَ الْبَقَاءِ لَا سِمَا