رثاء اهل القرأن

( أولئك أهلُ الله والصفوةُ والمكانة ).

الدمعُ لم يسعفْ ولا الزفراتُ

والشعرُ لم ينصفْ ولا الأبياتُ

هذا الشيخ مضى وما شيعتُه

وله سجلٌ كلهُ حــــسنـاتُ

عفُ اللسانِ مبرأٌ من كل عيبٍ

في زمانٍ همُه الشــهواتُ

ماذا اقولُ اليومَ عند رثــــــائِه

قالوا كفاه الذكرُ والآيـــاتُ

هو بينَ اهلِ اللهِ اهلِ كتـــــابه

فى صفوةٍ خُطواتهم عَزمـاتُ

والذكرُ فيه الحقُ والمَثُلاتُ

والظلُ والأنهارُ والثمـــــراتُ

والحورُ والولدانُ و الغرفاتُ

والخلدُ والفردوسُ والجنـــاتُ

ومعلمُ القرانِ خيرُ معــلمٍ

أنفاسُه كثْرت بها البركـــاتُ

يا طيبَ مسعاهُ وطيبَ مُقامِهُ

ورفيقُه في الجنةِ الزيـــاتُ

الاحمدانِ ذَوا لواءٍ واحــــدٍ

تحت اللواءِ الذكرُ و السُـوراتُ

هذا كتـابُ اللهِ أوثقُ شافـعٍ

وضياءنا إن عمتْ الظلمـــاتُ

في رثاء فضيلة الشيخ/أحمد طه خليل البطحاوى

بقلم فضيلة الشيخ/ أحمد على تركى

مدرس القرآن الكريم بمعهد فتيات زليتم نجع حمادي ..
ومدرس القرآن الكريم بالأزهر الشريف…