رحلة الحياة: بين الذكريات واللحظات

بقلم الكاتبة / انتصار محمد صديق
*في ذهن كل إنسان*
معنى يحمله في ذاكرته بمجرد أن يقرأ كلمة “رحلة”. ترتبط في ذاكرته بذكريات طيبة أو ذكريات سيئة يتمنى نسيانها. كل إنسان مر برحلة لن ينساها مهما مرت السنين على ذكراها. أما هناك ناس حياتهم رحلة، نعم رحلة سواء كانت رحلة شاقة أو رحلة فيها بعض المشقة لكن بها ما هو جميل بالنسبة له.
*أنواع الرحلات*
هناك رحلة علاج، ورحلة أيام وشهور وسنين لذكري مع شخص افتقدناه سواء بالرحيل أو لسفر أرغمه على الابتعاد. تخيل هناك رحلة كابوس لأحدهم ومروره بظروف قاسية، وكان وقتها يجد الأمر مستحيلًا لتحسينها، فيعيش في دوامة الحياة رحلة قاسية يجدها في وقتها رحلة مستحيل يصل فيها إلى النهاية حتى يمنحه الله الاستجابة.
*الحياة رحلة*
حتى العمر رحلة وله موعد محدد للرحيل كما كان هناك موعدًا للوجود. الحياة بحلوها ومرها رحلة، إما أن تكون رحلة ممتعة أو تكون رحلة شاقة تجبرك على الرحيل. المهم ماذا فعلت أنت أثناء تلك الرحلة؟ هل استمتعت بها؟ هل تعلمت منها؟ هل وجدت نفسك في بعض لحظاتها؟
*التحديات والنجاحات*
كل رحلة لها تحدياتها ونجاحاتها. فهناك من يجد في الرحلة فرصة للتعلم والنمو، وهناك من يجد فيها تحديات قاسية يصعب عليه تجاوزها. ولكن في النهاية، كل رحلة تنتهي بنهاية معينة، إما أن تكون نهاية سعيدة أو نهاية حزينة.
*الذكريات واللحظات*
الذكريات واللحظات هي ما تبقى لنا من الرحلة. فمهما مرت السنين على ذكرى معينة، تظل محفورة في ذاكرتنا. واللحظات هي ما نعيشه في كل يوم، وما نتعلمه من تجاربنا. فاجعل لحظاتك جميلة، واجعل ذكرياتك محفورة في ذاكرة من تحب.
*ختام*
أتمنى أن تكون قد استمتعت بهذه الرحلة الأدبية، وأن تكون قد وجدت نفسك في بعض الكلمات. الحياة رحلة، فاجعلها رحلة ممتعة ومليئة بالذكريات الجميلة. تذكر أن كل رحلة لها نهايتها، فاستغل كل لحظة تعيشها، واجعلها لحظة جميلة. تحياتي لك.
*رسالة إلى القارئ*
إلى كل قارئ، أتمنى أن تكون قد وجدت نفسك في هذه الكلمات. الحياة رحلة، وكل رحلة لها تحدياتها ونجاحاتها. فكن قويًا، وكن صبورًا، وكن مستعدًا لمواجهة كل التحديات. و تذكر أن الحياة قصيرة، فاستغل كل لحظة تعيشها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتي لكم انتصار محمد صديق



