رحلتي مع الاحزان بقلم بصيلات زهرة

78

عشقني الحزن حتى
اصبحت أنا وهو حبيبان
ابحث عن لغة الحب لم اجد لها عنوان
دلوني اين موطن السعادة
اعطوني العنوان كيف هو لون البنيان
في الصغري لم اكن اعرف معنى الاحزان الان في كل خطوة تكبر الاوجاع والآلام مللت الخطى
والآن حافية الاقدام امشي على
أشواك من رسم بشر اسمه أنسان قلبه من حجر يده من حديد يهدم البنيان
يا ايها الظالم اسكنتني حفرة حكمتني بالأعدام
بمن تريدني إن استنجد بأم مكبلة او اب لا اقول انه ظالم وكيف انعته وقد رماني منذ الصغر في بيت الأيتام صار الحزن مسكني وحروفي تبحث عن عنوان وقلمي يرسم لي بيت من الضياع
لم اجد لي عنوان
ابكيتني ايها الزمان ورسمت على جبيني زهرة من موطن الاحزان