المقالات والسياسه والادب

رسائل البوابه الطاقيه 2025/2/3  الروحانى المستيقظ فقط 

قرائة /شاميه كساب
اذا وصلتك تلك الرساله اعلم انها ليست صدفه و انك على تردد طاقى عالى و مستيقظ و على درجه عاليه من الوعى !!
هناك ظاهرة غريب تظهر لقله قليله من البشر انك تفكر فى شئ و ينفذه غيرك تريد شئ و يحصل عليه غيرك انا اعلم أن هذا الأمر يدفعك للجنون .
و تريد بشده معرفه السبب(( هذا الشعور ينتابك الان)) .
بوابتك الحاليه تجيبك
اولا يجب أن تعلم انك هنا لهدف و ليس صدفه ، و بالاخص انت فلديك من الوعى بما يكفى لتكون مؤثر فى الآخرين و لكن العقبه التى تواجهك و لابد من معالجتها هى التسويف ( اى تأجيل الأمور )
نعم تأجيل الأمور بالنسبه لك يجعلك بدون أن تشعر تعطيها لغيرك الذى هو على نفس ترددك و لكنه نشيط و لا يؤجل اى فكره تأتى له ، افكارك تنتقل دائما لأشخاص تعرفها أو تتابعها أو محيطين بك باختصار للذين فى طاقتك و على نفس ترددك الطاقى لكى ترى بعينك أن فكرتك اتنفذت و انت لست بطلها لتضع يدك على السبب فى ذالك الا و هو ((( التسويف ))) ..
لماذا يحدث ذلك ؟
لأن افكارك ليست تخاريف أو معقده كما تخيلت بل هى رساله انت مكلف بتنفيذها و قليل من البشر تأتيهم تلك الرساله على هيئه فكره مهما كانت غريبه او مختلفه فوعيك لم يستوعبها و أجلها و لكنها تلح عليك أن تنفذها و انت تتجاهلها أو تؤجلها و تفضل عليها أمور أخرى ((و أغلبها مساعدة غيرك )).
كيف تغير ذلك و تستفيد و تفيد من افكارك ؟
اولا اغلق الدوائر المركونه فى حياتك حاول إنجاز اعمالك المؤجله احضر ورقه و قلم و تذكر افكارك و اكتبها هذا سيساعدك كثيرا فى التشافى من التسويف ( اى كانت تلك الأعمال بسيطه لا تستهان بها على سبيل المثال لو ربه منزل و لديها اشياء تريد تصليحها قومى باصلاحها مؤكد كانت لديك فكره فى يوما ما عن كيفيه إصلاحها و إن لم تستطيعى تخلص منها لان فى عدم إصلاحها تسمى كراكيب و الكراكيب فى المنازل تعطل أمور جيده قادمه ، لو كنت رجل لديك أمور مؤجله فكر فيها و استعيد خطتك لديها و جاهد للتنفيذ كلما استطعت حتى تنهى المؤجل أو تتخلص منه و تنهى فكرته من دماغك استعدادا لاستقبال أمور جديده جيده و تذكر الا تؤجل امورك ابدا لان القادم هى فرص ذهبيه ستبدء بفكره تاتيك و كذلك المرأة نفس الفرص الذهبيه ستاتيها و ستبدء بفكره )
ابذل المجهود لتنفيذ الأفكار سريعا لا تأجلها حتى لو عاندتك الظروف و حتى لو سعيك فى فكرتك لن ياتى بثمار يكفيك انك تسعى و هنا خزينتك فى السعى حين تمتلئ ستاتى فكرتك على أرض الواقع لا محال بسلاسه و يسر و هناك فائده أخرى للسعى و عدم التسويف الا وهى أن فكرتك لن تذهب لغيرك لانك اهتميت و هذا الاهتمام يعنى للكون الثقه بنفسك و قوة ايمانك فأصبحت فى تردد عالى ،هنا الكون سيبادلك الاهتمام بالحفاظ على فكرتك لك و ارسال اسباب لمساعدتك على إنجازها و لن تذهب لغيرك اى ان الكون بأمر الخالق يحصن فكرتك من السرقه الكونيه أو تبديل الاثير و لأن فكرتك التى تعتقد أنها غير هامه و تجد فى واقعك أحد آخر قام بتنفذها هى فكره جائتك من الاساس بأمر ربانى لتنفيذها و حين تؤجلها سيرسلها الكون لمن يستطيع تنفيذها و ليس لك لانك تجاهلتها و قللت من قيمتها هنا يجب أن تذهب للذى يستحقها لانه لن يتردد أو يؤجل تنفيذها
فاحذر و عيد حساباتك و اغلق افكارك القديمه أما بالتنفيذ أو السعى و إما أن تتركها ترحل و تطلق لها العنان الوقت لم يفت لتستيقظ و تتشافى من مرض التسويف و تستقبل القادم فالقادم اجمل بكثير مما تتخيل ( فرصه ذهبيه بمعنى الكلمه للسعاده و الوفره و الثراء )

مقالات ذات صلة