روحك في عيني

بقلم / عبير عبده
في لحظة معينة من حياتنا، نجد أنفسنا أمام شخص يلهب روحنا، وينسج نسيجًا من الصدفة والتزامن الذي يتحدى التفسير. هو الشخص الذي يراك كما أنت حقًا، ويحتفل بك بكل تعقيداتك وتفردك. هو الشخص الذي يلهمك لتنمو وتتطور وتصبح أفضل نسخة من نفسك.
– اتصال عميق ومكثف
عندما تقابل هذا الشخص، يبدو الأمر كما لو أن الكون يتآمر ليجمعكما معًا. هناك التعرف الفوري، والشعور بالألفة الذي يتجاوز مجرد الانجذاب الجسدي أو الكيمياء السطحية. هذا الشخص يراك كما أنت حقًا: يتعرف على جوهرك وأحلامك وتطلعاتك، ويحتفل بك بكل تعقيداتك وتفردك.
– الانجذاب الحميمى الثائر الملتهب
لكن هناك شيء آخر، شيء يذهب أبعد من مجرد الاتصال العاطفي. هو الانجذاب الحميمى الثائر الملتهب الذي يخلق بينكما. هو الشعور بالحميمية التي تملأ قلوبكما، والرغبة في أن تكونا قريبين من بعضكما البعض. هو الشعور بالاندماج في بعضكما البعض، والشعور بأنكما واحد.
ـ شخص يلهمك لتنمو
إنه يلهمك لتنمو وتتطور وتصبح أفضل نسخة من نفسك، بينما تتقبلك تمامًا كما أنت، بكل عيوبك وكل شيء. الاتصال الذي تشاركه مع هذا الشخص هو اتصال عميق ومكثف ومؤثر. يبدو الأمر كما لو أنهم يعرفون بعضهم البعض طوال حياتهم، ومع ذلك فإن كل لحظة يقضونها معًا تبدو جديدة ومثيرة ومليئة بالإمكانيات.
– تقدير الروابط النادرة
قدّر هذه الروابط النادرة لأنها بمثابة تذكير بالجمال والسحر الموجود في العالم من حولنا. قم بتنمية اتصالك وتنمي العلاقة الحميمة وتسمح لنفسك بأن تكون منفتحًا تمامًا وضعيفًا مع بعضكما البعض. اسمح لنفسك بالشعور بالانجذاب الحميمى الثائر الملتهب، والشعور بالحميمية التي تملأ قلوبكما.