سقط القناع
وأنكشف الغطاءُ
وذاَع الخبر
بين البشر
فالحلمُ للأحياء
وما مات إلا من فقد الأمل
فلا تجعل الخوف يوماً يقتل فرحتك
فلا تخاف
فمن عاش ليحيا بفعله
نال الشرف بين البشر
ومن مات
لم يحيا لينال الشرف
شرف المواجهة التي تنجز الإبداع
فإذا سألت النفس يوماً
لِما تخافي؟
رُبما أجابت وعددت الوصفَ
فلا تجعلها تسهب في الخطابَ
فرُبما كان الجوابَ
أنني لم أعرف ذاتي
وربما نلت الشرف
شرف معرفتي لذاتي
فأُصبح واثقاً من فعلها
وعندها لن ينال الخوف مني مطلقاً
فأنا الموجه للمسير
وأدفع النفس للإبداع رغم ما تواجه من عواصف
فربما نجحت في الإبحار
وأصل لشاطئ الفائزين
وربما زرت بلاد المبدعين
والأن وقد أعددت رحلة السفر
فإني تارك ماضي
وأنظر للأمام نحو الأفق
فهناك خلف السحب
حلمي بأن أكون أعلي من قمم الجبال
وربما نلت الشرف
فما أنجز الأحلام
إلا كل مغامراً
ولم يبدع الإنجاز إلا كل مبدع
والأن وقد تجاوزت الخوف
في مواجهة النفس
فإنني لن أكون ضعيفاً
فأنا من صنعت سفينتي وأعددت عدتي
ورسمت طريقي للمسير
وجعلت من هدفي طريقي
ولن يطول الزمان
إلا بالوصول
وربما أعددت يوما رسالتي حول النجاح لمن أراد الوصول
تابعنا على