نشرت البلوغر الأردنية سوزي مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق “تيك توك”، أعلنت فيه تنصلها من المسؤولية بشأن إعلان الوظائف الذي شاركت به خلال الأيام الماضية.
وقالت سوزي في الفيديو: “الشركة اللي أنا عملتلها إعلان اليومين اللي فاتوا، أنا خليت مسؤوليتي من الإعلان دا وماليش علاقة بيه”.
وأضافت: “محدش اتنصب عليه، والشركة دي مرخصة، لكن أنا مش عايزة حد يتكلم والناس تشهر بيا علشان خاطر مشاهدات ولايكات، فأنا ماليش علاقة بالإعلان، والشركة فعلاً بتسفر ناس تشتغل برا”.
في وقت سابق، أثار إعلان ترويجي نشرته سوزي الأردنية جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. ظهرت فيه برفقة شاب يرتدي الجلباب والعقال ويتحدث بلهجة سعودية غير متقنة، حيث أعلن الثنائي عن فرص عمل للفتيات في السعودية بشروط غير معتادة.
خلال الإعلان، الذي تم تصويره داخل إحدى شركات التوظيف، قدمت سوزي وظائف متاحة للفتيات فقط، بشرط أن تتراوح أعمارهن بين 21 و30 عامًا، دون الحاجة إلى مؤهل دراسي أو خبرة سابقة أو حتى إتقان اللغة. كما أكد الشاب المرافق لها أن العرض يتضمن إقامة مجانية ومواصلات خاصة، مشيرًا إلى أن النقل سيتم عبر سيارات فاخرة من نوع “رانج روفر” تتجه إلى السكن المخصص للموظفات.
قرار سوزي بالتبرؤ من الإعلان جاء بعد الضجة الكبيرة التي رافقت نشره، حيث حاولت التخفيف من حدة الانتقادات وتوضيح موقفها بأنها ليست مسؤولة عن أي تداعيات قد تنتج عنه.
و أثار إعلان ترويجي نشرته التيك توكر سوزي الأردنية عبر منصات التواصل الاجتماعي موجة جدل واسعة، بعدما ظهرت برفقة شاب يرتدي جلبابا وعقالا متحدثًا بلهجة سعودية غير متقنة، للإعلان عن فرص عمل للفتيات في السعودية بشروط غير معتادة.
تفاصيل إعلان سوزي الأردنية عن الوظائف في السعودية
تم تصوير الإعلان داخل إحدى شركات التوظيف، حيث أعلنت سوزي عن وظائف متاحة للفتيات فقط، تتراوح أعمارهن بين 21 و30 عامًا، دون الحاجة إلى مؤهل دراسي أو خبرة سابقة، أو حتى إتقان اللغة.
وأكد المروج المرافق لها أن العرض يشمل إقامة مجانية ومواصلات خاصة، حيث سيتم نقل الموظفات عبر سيارات فاخرة من نوع رانج روفر إلى سكن مخصص لهن.
تفاعل واسع وتساؤلات حول الإعلان
انتشر الإعلان بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار تساؤلات عديدة حول طبيعة هذه الوظائف الغامضة التي لا تتطلب أي مؤهلات.
عبر العديد من المستخدمين عن مخاوفهم من استغلال الفتيات، فيما رأى آخرون أن الإعلان قد يكون مبالغًا فيه لجذب الانتباه وزيادة المشاهدات، دون تقديم تفاصيل واضحة حول طبيعة العمل الفعلي.
انتقادات لطريقة الترويج
تباينت ردود الفعل على الإعلان، حيث استغرب البعض طريقة الإعلان غير التقليدية، بينما وجه آخرون انتقادات حادة لاستخدام أساليب دعائية قد تكون مضللة للباحثات عن فرص عمل حقيقية.