سياسة مصر الخارجية الرشيدة بقلم : أشرف عمر المنصورة

201

مصر بلد كبير وعظيم ولها شأن كبير علي المستوي الاقليمي والدولي ولها خطوط ثابتة في سياستها الخارجية

ولذلك لو تابعت سياسة مصر الخارجيه تجد انها سياسة قوية ولايوجد فيها انكسار او ضعف

ودع عنك مايطرحة السفهاء وقصيري النظر ومن لهم مصالح التصفيه من اجل مصالحهم الخاصة

لان مصر لا تركع لاحد ولا يستطيع احد فرض سياسه الامر الواقع عليها مهما اشتدت وعظمت من حولها المحن

ولذلك الجميع في العالم يدرك تماما قوة مصر واهميتها الدوليه والاقليمية وموقعها الفريد ومكانتها عند رب العزة

وانها بلد لم تقهر علي مر التاريخ حتي تقهر الان وكل من حاول البعد عن مصر او خصامها او حتي التفكير في البعد عنها وان يجعل لنفسة شأن فشل وانفرط حاله ويريد العودة الي مصر

مصر بلد كبير وعظيم ولن يستطيع كأن من كان النيل من مكانتها او سلب حقوقها لان بها رجال مخلصين يدركون تماما عظمه وقوة واهميه مصر واهلها وشعبها
وكل من يريد العبث في هذا الملف فهو واهم وموهوم وذو بصيرة محدودة لان عمق الغلاقه بين المصريين والارض والنيل متجزرة في عمق وكيان كل مصري وتولد معه

مصر بلد ستظل وجهه للعالم ولساسة العالم وستظل بلد قويه ثابته برجالها المخلصين

ولذلك من يخاصم مصر يظل في حاله انعزال وضغط نفسي والقيام بمحاولات من اجل اصلاح العلاقه معها مره اخري وها هيه تركيا وقطر وغيرها

لانها اهم موقع في العالم ورجالها اشداء هذا ما علمنا به رب العزة ورسولة والصحابة

لذلك عندما تتابع السياسة الخارجية لمصر فينبغي ان يتم متابعتها بنظرة ثاقبة متعمقة راكزة وبقراءة متانية وان يعلم ان التفاوض والصمود ليس سهلا كما يعتقد البعض وانما امر شاق وصعب وان كل مفاوض يبحث عن مصالح بلدة

السياسة الخارجية تنبني علي اساس مصلحه مصر واهلها اولا و قبل اي شيء وعلي اسس حكيمة ومتدرجة وما يحدث من تعاطي في ملف سد النهضة من قبل الرئيس والحكومه امر حكيم وفيه عمق استراتيجي ومراعاه لمصلحه مصر العليا

ولذلك فان كل المؤشرات تؤكد ان المصريين لن يتنازلوا عن حق مصر في اي ملف من الملفات التي تكون مصر طرفا فيها مهما تعرضت للضغوط

مصر بلد كبير وعظيم ولا ينكسر ابدا كما يريد محدود النظر والبصيرة وضيقي الافق لان بها رجال اشداء يعملون ليل نهار من اجل صالح هذا الوطن
لذلك ينبغي علي كل مصري واعي ان يكون ملتفا مع قيادتة من اجل مصلحه مصر العظيمة برجالها وشعبها