المقالات والسياسه والادب
شوق وحنين

بقلم بصيلات زهرة
كم وكم أشتاق لطفولتي حيث كان الحلم قطعة حلوة أو شكلاطة أو لعبة تفرحني حين أحملها بين يدي أحلام بسيطة جد وبرأة وراحة نفسية خالية من شوائب الحياة حين كنت أنام مرتاحة البال لا أفكر الا في يوم جديد أحمل فيه لعبتي وألعب ولا يهم اين العب حتى وإن كان في التراب او بعض القارورات البلاستيكية الفارغة
انها ذكريات من ذهب لانها كانت بعيدة كل البعد عن مشاكل الحياة لا تخطيط والتزامات واليوم صعبت عليا حياتي حيث أصبح رأسي يحمل هموما ومشاكل لم أجد لها حلول وأنا أتخبط كيف أعيش وأين أعيش ومع من أعيش أمور صعبة جدا وكأنني في دوامة لا تنتهي
