بقلم دلال اديب
حديث الصباح
رغم تعدد أسباب الرفاهيه
في حياتنا إلا أننا نفتقد
الراحة والسعادة في
الحياة.. ونتسائل عن
السبب فالامر يقلقنا
ويرهقنا..نبحث ونفتش
دون جدوى والعيب فينا
ونحن لاندري..والخطأ في
سلوكياتنا ونتجاهله..
لقد فقدت الحياة بساطتها
وجماليتها لم تعد تلك التي
كنا نسمع عنها على لسان
أجدادنا!!!
أين تلك القوة الخفيه التي كانوا يتحدثون عنها؟؟؟
أين ماكان يدعى بالبركه؟؟؟
فرغم قلة مواردهم وثرواتهم الا أنها كانت مباركه وكافيه…
اسئلة كثيرة تطرح وينتابنا القلق والذهول لعدم معرفة الجواب لتلك الاسئله…
لكن ان عندنا لحياة السلف الصالح وقارناه بحياتنا لوجدنا بداية اختلاف كبير بنمط الحياة وهذا بداية المشكله قال عليه الصلاة والسلام(بورك لامتي في بكورها) أين نحن أحبتي من هذا البكور؟؟؟
صار ليلنا معاشاً ونهارنا مناماً قلبنا الايه الكريمه وغفلنا عن أن لهذا سببا كبيرا في تغير كل شيء..هو نظام كوني أحبتي لم يخلق عبثاً وكل شيء مدروس ومنظم بعنايه الهيه عظيمه..
هجرنا سنة نبينا فهجرتنا بركة الاشياء وتاه عنا الرزق الوفير ونحن في غفلة من أمرنا..
البركه أحبتي قوة خفيه وطاقه عظيمه موجودة ونحن لاندرك ذلك فيها زيادة ونماء عظيم لخيري الدنيا والاخرة هجرناها فهجرنا معها روعة الحياة وبساطتها وبركتها وأصبحت حياتنا متعبه وشاقه…
نسينا او تناسينا كيف كان اجدادنا يتمتعون بالصحة مع وجود هذه الطاقه فاستيقاظهم فجرا فيه صحة لوجود أعلى نسبه من غاز الاوزون الذي يمد الدم بالكورتيزون ويعطيه حيوية وينشط الدورة الدمويه ومع ظهور اشعة الشمس يتناقص تدريجيا..لقد أهملنا هذه النعمه التي أوصانا بها الله والرسول وانتبه لها الغرب وترانا نغرق بنوم النهار ونصحو ليلا ونتسائل مالذي جرى؟؟؟
أعيدوا أحبتي ترتيب حياتكم للنظام الكوني لتعود لكم بركة كل شيء فمن المعيب علينا وقد عرفنا سبيل الهدى أن نتوه عنه قصدا ونتعلل بأسباب واهية لادقة فيها…
نسيت أن أخبركم أمرا ان الارزاق توزع بعد صلاة الفجر هو نظام رباني فالبكور وقت مبارك وفيه تهبط طاقه عظيمه من السماء للأرض قال ابن القيم رحمه الله:
“نوم الصبحه يمنع الرزق لان ذلك وقت تطلب فيه الخليقه أرزاقها وهو وقت توزع قسمة الارزاق فنومه حرمان وهو مضر بالصحة والابدان”
صباح البركة والأمان
تابعنا على