صورة صادمة لدييجو مارادونا قبل وفاته وتهم لفريقه بالتقصير و استمرار المحاكمة و أين يوجد قلبه

كتب وجدي نعمان
أكدت النيابة العامة فى الجلسة الثانية لـ قضية وفاة الأسطورة الأرجنتينى ، دييجو مارادونا ، أن الفريق الطبي تصرف بطريقة مقصرة ومتهورة مما ساهم فى تدهور صحته ، وبالإضافة إلى ذلك، يتهم الفريق الطبي بالتخلي عن التمثال في أيامه الأخيرة من خلال عدم اتخاذ التدابير الكافية لمساعدته، ويُزعم أن مارادونا قد “قُتل” بسبب تجاهل المتهمين لصحته.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أنه خلال جلسة الاستماع، عرض المدعي العام باتريسيو فيراري صورة لم تنشر من قبل لمارادونا وهو مستلق على السرير، ومنتفخ بشكل واضح، وموصول بجهاز تنفس، وأشار إلى أن المتهمين كانوا غير مبالين بخطر الموت الذى يواجه مارادونا.
ورغم أنه لم يتم تحديد ما إذا كانت الصورة قد التقطت قبل وفاته أو بعده، إلا أنه يُعتقد أنها التقطت فى 25 نوفمبر 2020، أى يوم وفاته.

وأثار عرض هذه الصورة ضجة في القاعة، خاصة بين بنات مارادونا الحاضرات: دالما، وجيانينا، وجانا، لدرجة أن بنات النجم الأرجنتيني غطين عيونهن وكين عندما عرض عليهن المدعي العام الأدلة في القضية والصورة التى أثارت الجدل.
ومن ناحية ىخرى ، قال محامى أحد المتهمين ، فرناندو بورلاندو، إن استخدام هذه الصورة لن يغير شيئا فى القضية، حيث أنه تم التقاطها فى يوم وفاته ومن الطبيعى أن يكون جسمه متورما ومنتفخا.
ويواجه المتهمون أحكاما بالسجن تتراوح بين ثمانية أعوام و25 عاما.

وتتهم النيابة العامة الأطباء بالتصرف “بلا مبالاة مطلقة” تجاه خطر الموت، في حين يؤكد الدفاع أن الأمر يتعلق بإهمال طبي.
ومن بين المتهمين الرئيسيين جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي (43 عاما) والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاشوف (40 عاما)، واللذان تم تحديدهما باعتبارهما الشخصين الرئيسيين المسؤولين عن الرعاية الطبية لمارادونا في أيامه الأخيرة.
وتقول النيابة العامة إن كليهما ترك لاعب كرة القدم السابق “في حالة من العجز” و”لمصيره” في منزل مستأجر فى تيجري، شمال بوينس آيرس، بدلاً من ضمان دخوله إلى المستشفى.
ودافع لوكى عن الرعاية المنزلية باعتبارها الطريقة الأكثر ملاءمة لتعافى النجم الأرجنتيني، فى حين يتهم كوزاشوف بإعطائه الدواء بشكل غير صحيح، وتجاهل آثاره السلبية، وتزوير شهادة طبية لم يتم إصدارها أبدًا.
و تستمر محاكمة المتهمين بقتل دييجو أرماندو مارادونا التى بدأت 11 مارس ، حتى يوليو المقبل، وستُعقد مرتين أسبوعيا، ويشارك فيها ما لا يقل عن 100 شاهد.
وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، يتعين على المحكمة الجنائية الثالثة في سان إيسيدرو تحديد مسؤولية سبعة من المتهمين الثمانية في قضية تتهمهم بالقتل البسيط مع القصد النهائي، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 25 عاما.
وفي جلسة الاستماع الأولى، زعم المدعي العام باتريسيو فيراري ومحامي المدعي فرناندو بورلاندو أن هناك “إهمالاً” واستبعد وجود “خطة لقتل” نجم كرة القدم ، ومن جانبهم، اختارت جهات الدفاع استراتيجيات مختلفة، في محاولة لتحويل اللوم على المتهمين الآخرين. وستُعقد جلسات الاستماع كل يوم ثلاثاء وخميس حتى انتهاء المحاكمة.
وخلال المرحلة النهائية من المحاكمة، ستستمع المحكمة إلى حجج كل من الادعاء والدفاع قبل إصدار الحكم. ومع ذلك، إذا صدرت أحكام بالإدانة، فلن يتم تنفيذ الأحكام على الفور، حيث يتعين التصديق عليها من قبل السلطات العليا.
ومن بين المتهمين الرئيسيين جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي (43 عاما) والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاشوف (40 عاما)، واللذان تم تحديدهما باعتبارهما الشخصين الرئيسيين المسؤولين عن الرعاية الطبية لمارادونا في أيامه الأخيرة.
وتقول النيابة العامة إن كليهما ترك لاعب كرة القدم السابق “في حالة من العجز” و”لمصيره” في منزل مستأجر في تيجري، شمال بوينس آيرس، بدلاً من ضمان دخوله إلى المستشفى.
ودافع لوكى عن الرعاية المنزلية باعتبارها الطريقة الأكثر ملاءمة لتعافي النجم الأرجنتيني، في حين يتهم كوزاشوف بإعطائه الدواء بشكل غير صحيح، وتجاهل آثاره السلبية، وتزوير شهادة طبية لم يتم إصدارها أبدًا.
وتواجه المحاكمة أيضًا الممرض ريكاردو ألميرون ومشرفه ماريانو بيروني، والطبيب السريري بيدرو بابلو دي سبانيا، ومنسقة الرعاية المنزلية نانسي إديث فورليني، وعالم النفس كارلوس دياز. وسيتعين على كل واحد منهم أن يجيب على سؤال حول إهماله المزعوم في علاج مارادونا.
وستتميز المحاكمة بتحليل الأدلة الطبية ومراجعة الرسائل المتبادلة بين سبعة من المتخصصين الصحيين الذين عالجوا مارادونا في أيامه الأخيرة، بين 12 و25 نوفمبر 2020، وهو تاريخ وفاته عن عمر يناهز 60 عاما بسبب فشل الجهاز التنفسي والسكتة القلبية.
و بعد مرور أكثر من 4 سنوات على وفاة الأسطورة الأرجنتينية ، دييجو مارادونا، لم تتمكن عائلته بعد من استعادة قلبه،والذى له دور واضح فى قضية وفاته ، خاصة وأن وزنه كان وقت الموت يصل إلى 500 جرام ، وبالتالي فهو يبلغ ضعف الحجم الطبيعى.
وأشارت صحيفة برميرا اورا الأرجنتينية إلى أن قلب مارادونا يوجد الآن فى مختبر الشرطة الأرجنتينية في محلول فورمالديهايد، ويعتقد أن القلب يحمل الأجوبة حول ما حصل في أيامه الأخيرة وسيكون واحداً من الأدلة الرئيسية في القضية.
وتمكنت عائلة مارادونا من دفن رفاته بعد صلاة جنازة ضخمة، أعقبتها جنازة خاصة قدر الإمكان نظرًا لوجود الآلاف من الأشخاص الذين جاءوا لتقديم احترامهم في مقبرة خارين دي بيلا فيستا. ولكن هناك قطعة أساسية مفقودة من قبر مارادونا ، وهو قلبه، الذي لا يزال موجوداً في مختبر الطب الشرعي في لا بلاتا.
وكانت المحكمة أمرت فى ديسمبر 2020 بإجراء تشريح لجثته لتحديد سبب وفاته. ومنذ ذلك الحين، ظل قلب قائد المنتخب الوطني السابق في مختبر قسم التشريح المرضي التابع لشرطة بوينس آيرس في لا بلاتا.
وفي الواقع، وبموجب أمر قضائي، سيتم حفظ قلب دييجو مارادونا في الفورمالديهايد لمدة لا تقل عن عشر سنوات، وبعد ذلك فقط يمكن تحديد مصيره.
وكان من المعروف أن مارادونا يعاني من قصور حاد في القلب، وأفاد الصحفي نيلسون كاسترو من راديو ريفادافيا أن وزن قلبه بلغ حوالي 500 جرام، أي ضعف وزنه الطبيعي تقريبًا، بسبب هذه الحالة المزمنة.
وعلى عكس الأعضاء الأخرى التي تم تحليلها في التشريح، تم التعرف على قلب مارادونا باعتباره قطعة أثرية قد تكون موضع رغبة الآخرين. وفي ذلك الوقت، سرت شائعات بأن مشجعي نادي جيمناسيا إي إسجريما لا بلاتا أرادوا سرقته، مما اضطر السلطات إلى تعزيز أمنه.
ووفق تحليل عينات الدم والبول أعطي لمارادونا مزيج من الأدوية من ضمنها كيتيابين وفينلاكسين وليفتيراسيتام وهي أدوية تستخدم لعلاج الاكتئاب ونوبات الهلع والصرع.
ويخضع للمحاكمة الآن 7 أشخاص من الـ8 المتهمين بالتسبب في وفاة أسطورة كرة قدم حير دفاعات أكبر المنتخبات، فيما طلبت الممرضة جيزيللا دايانا مدريد خضوعها لجلسة محاكمة فردية وقال محاميها رودولفو باك إن الممرضة حذرت مسؤوليها عندما وصل معدل ضربات قلب مارادونا لـ115 دقة في الدقيقة قبل أيام من وفاته لكنهم لم يفعلوا شيئاً.