قال تعالى (من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )البقره ١١
عندما يتحرر الخوف والحزن، يبدء الإنسان العوده لنفسه ، ويستمد قوه الوعى والإدراك ، ويجد نفسه متجها مباشره الى الله ليمده بنور البصيره ، هنا أقول لكل سيده او فتاه احذرى من الصياد النرجسى ، الذى يتغذى على طاقتك ، ويملئ التجويف العاطفى لديه ، ليعود لعالمه مشحون بطاقه ايجابيه من طاقتك ، ويترك لكى طاقته السلبيه ، فالصياد يختار فريسته على أسس ،
اولا : يدخل دخله صداقه احترام خفه دم نوعا ما شويه اهتمام ، وإذا وجد اى صفه من تلك الصفات فى الضحيه (ساذجه/طيبه/مرت بجراح كثيره /معقده من الارتباط أو الحب /لديها مشاكل مع الاهل / لديها مشاكل مع الزواج ) وياحبذا أن تكون كل الصفات , هنا يطمئن لقد وجد غايته ، ويبدء بالغوص بشكل مرعب فى تفاصيلها ، ويحاوطها بالاتصال والمكالمات ، حتى تتعلق بشباك اهتمامه ،
ثانيا : يقنعها أنه لم يجد مثلها وأنها تشبهه ، تكاد تكون مرايا تعكس ما بداخله ، وان كل علاقاته السابقه عابره لم يشعر فيها بالارتياح (وإذا كان متزوج يحاول إقناعها أن زوجته بشعه لا تطاق وأنه مضحى فى علاقه زواج على ورق من أجل الاسره أو الاولاد إذا كان عنده اولاد ) ويظل ملاحق لها حتى تقع فى فخ حبه المزيف ، وتعتقد أنه العوض لكل ما عانته،
ثالثا : يحاول إقناعها أنه تعس ، مهمل ، لديه العديد من المشاكل فى محيطه الأسرى والعملى لانه طيب ، (ليشغل تفكيرها كى تتعاطف معه ، ولكى يجد لنفسه فرصه حينما يغيب أو يقرر الملل من العلاقه أو إن لم يجد مصلحته ، فتنتظره بإخلاص وحب وتعاطف ،
رابعا : عندما يجد الحب الغير مشروط منها يمارس لعبه الشغف الجنسى ، خصوصا لو امراءه ،
خامسا : الوعود البراقه بالزواج أو الارتباط ، يتفانا فى إقناعها ، وأنه لن يستطيع أن يتركها ،
وهناك البعض يستغل حاله الحب ويتزوجها على اى من تواصل اجتماعى ( ماسنجر / وتس ……) فله حق الزوج احذروا فرائ الدين أن هذا الزواج باطل ، وهو يعلم ولكنه لديه الكثير من الخبرات ، ويستغل قله خبره الفريسه ،
هنا تملك من الضحيه ، وبدء فى شحن تجويفه العاطفى ، بمعنى اصح مرضه النفسى ، وعندما تطالبه الضحيه بتنفيذ ، وعوده ، يبدء بالتهرب ، وليس القطع ، تذداد مبرراته وحججه التى ليس لها وجود من الصحه ، تراسله الضحيه وتجده اون لاين ولا يرد ، تتصل لا يرد ، وفى الاخر يرد ويتشاجر معها ، أنها ليست مقدره لمشاكله وضغوطه ،
سيدتى احذرى لا توجد مشاكل ولا ضغوط توجد فريسه جديده وهو يلقى شباكه عليها ، يعنى مش فاضي لك ،
وعندما تتعبى وتملى ويشعر انك ستضيعى منه ، يعطيكى رساله مسكنه ، ولا مانع من لقاء ، ليعلقك ولا يعطى لكى فرصه الفرار (شايلك لوقت عوزه ) ، فلكى أن تتخيلى كم من النساء ضحاياه على قائمه الانتظار ،
وحينما تحاولى اختباره بطلب خدمه ، أما أن يتجاهلك أو يتحجج بالظروف ( يريد الأخذ و لا يعطى )
هذا النوع من الرجال مريض بالنرجسيه ومتقن التمثيل والكذب ، ذات ضمير منعدم فهو يتفنن فى تعذيب فريسته باسم الحب الوهمى ، غير مبالى بمشاعرك وما عانيتيه من جراح سابقه ، وإذا استيقظ ضميره للحظات يقول لنفسه (طعنت كثير سابقا فهى بلهاء هى جت عليا )
نقاط أن تواجدت فى علاقتك الحاليه اقطعى العلاقه فورا ، فكلما ذاد الوقت كبر الجرح
النقاط :
١)الغوص بشكل سريع فى الحب (فأن هذا الشخص يريد أن لا تلاحظى عيوبه كى تتعلقى ويضمن بقائك.
٢)يكون الانجذاب والشغف مبالغ فيه ( لانه استشعر التجويف العاطفى بداخلك بحكم خبرته فى فن الاصطياد ) .
٣) عند طلب الالتزام بالوعود تكثر المبررات والحجج و الاختفاء معظم الوقت بحجه مشكله عائليه أو ضغوط .
٤)يغمرك بمشاكله وأنه ضحيه أو به سحر ومحطم وفى حاله كمون ليحل مشاكله ( لكى تظلى متعاطفه ومنتظره العوده ) .
٥) الدخول والخروج فى العلاقه علامه خطر تدل على أن وجودك ليس بدافع الحب بل لتبقى كصندوق الاحتياط لحين فشل علاقه له .
٦) يتجاهلك يرد على رسائلك بعد فتره ، شغف الاتصال الذى كان يغمرك به فى البدايات يقل حتى يختفى ،ومذيد من البلوكات ،
احذرى فهذه النوعيه من الرجال تعانى من امراض نفسيه معقده وعدم استقرار وضعف شخصيه لمحيطه .
من التجارب الحقيقيه لسيدات التى استمديت منها مقالتى .
١)سيده وقعت فى الفخ وكادت تدافع عن هذا الشخص باستماته وترفض الزواج من أجل أن تنتظره ، وإذ بفضل الله عليها أراد اناره بصيرتها ، فعرفت بعلاقته مع سيده أخرى تعرفها ، ورأت رسائله لها ، و وجدت أنها نسخه شبه مكرره لما عاشته معه ، فقطعت علاقتها فورا ، وبدئت فى الدعاء عليه ،(لا تستهينو بدعوات قلب جرح فجرح النفس عند الله عظيم )
٢)سيده أخرى ولكنها ذكيه عندما شعرت بالتلاعب والخيانه اخذت كل شئ يخص علاقتهم من صور و مكالمات مسجله ورسائل وسلمتها لزوجته واختفت .
مسكين (سلم ع الشهداء إلى معاك هههههههه) فكرنى بمثل شعبى يقول (الحجر الدائر لابد من لطه )
فاحذرو ! كل سيده او فتاه او أم أو أب احذروا على أنفسكم وعلى أولادكم . فهذه النوعيه تتلذذ بتعذيب الفريسه بعد أن يتأكد أنه أصبح العالم لها باسم الحب الوهمى ، مشفقه عليهم هؤلاء من يطلق عليهم القاسيه قلوبهم لا امان لهم . ولم يكتب لهم الراحه أو الرضا أو الاستقرار الداخلى ، بل يظلون فى منطقه البوئس والشقاء ،
وبيما انى باحثه فى الاستشفاء الطاقى والعلاقات القدريه ( توءم الروح /توءم شعله/زوهىين/ العائلات الروحيه …..) مش هنسى طبعا توءم الشعله فعلاقتهم يشوبها من تلك المواصفات ، ولكن للتشافى وتعلم الدروس والتقرب من الله ، من يمر بتلك المراحل الشفائيه منهم نفذ من الكارما ، ومن ينكر ولا يحاول اصلاح نفسه لمعرفه دوره فى الحياه ، سيحمل كارمات منها النكران وتعذيب توئمه ونقد العهد الروحى ، ولو انى رائى اى علاقه نرجسيه سامه تعمل على تعذيب أو استغلال مشاعر أحد الطرفين تذهب والعوض من الله ، وأقسم بالله الله سيعوض الطرف المقهر ، لأنها علاقه مقدره من الله ، وطبعا التوائم يعرفون انفسهم ،
وعموما لكل الرجال اتقوا الله فى النساء فقد اوصاكم رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم فى خطبه حجه الوداع (الا و استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم )
فكرو ايها الرجال أن ما تفعله فى النساء يفعله غيرك فى أهل بيتك ، ما هو شعورك ، لا شعور لديكم لانه لو كان يوجد كنتم لا تسيرو فى الارض مرحا تضحكون على هذه وتعلقون هذه وتتزوجو هذه وتخونوها ، الا من رحمه ربه ،افيقوا وعودو إلى الله ،قال تعالى (أن الذين قالوا ربنا الله ثم استقامو فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون )صدق الله العظيم سوره الاحقاف١٢