كتب العقيد كمال العزب
اقف على قارعة الطريق منتظرا بحذر
منتظرا ضربة جديدة من. ضربات القدر
اتالم من ضرباتة السابقة والقادمة تحت الشجر
أصرخ احتراقا من الالم و الصمت والسكوت
ومن صراخي تتفجر البرا كين في حضرموت
والألم يحرق الامل لمن كان في بطن الحوت
واحمل في انتظار الضربات كل أعمالي الطيبات
واقلاعي المستمر عن ارتكاب كل الموبقات
ودعوتي دائما لأهلى وناسي لعمل الخيرات
وتلاوة الكثير من كتاب الله وحفظ الآيات
ومتحصن بنية موكدة لإقامة الصلوات
وبهذا تقل قوة تدمير وخراب كل الضربات
واحيانا غفران من الله تتوة. الضربات
ولا تصل الا خيرا كثيرا في الأمسيات
نظرا لمخافتي الله نية وعمل في المعاملات
عقيد كمال العزب
تابعنا على