عــــــادات تمارســــها وأنت لا تعلــــم أنــــها قد تسبب لك ضعف المناعــــة ؟؟!!
بقلم /عمر عز
ضعف المناعة هناك نوعين من ضعف المناعة فقد تكون بسبب عوامل خارجية أو تكون ضعف المناعة بسبب وراثي “ضعف المناعة الخلقية”
أولا :
ضعف المناعة الخلقية والذي ينتج من وجود عيب أو تغييرات في الخلايا والبروتينات التي تكون وظيفتها محاربة العدوى وبقاء الجسم بشكل صحي، ويعتبر نقص الغلوبيولين المناعي A هو الأكثر شيوعا. ثانيا: ضعف المناعة بسبب عوامل خارجية الأمراض.
فمثلا النساء المتضررين من متلازمة تيرنر يمكن أن يعانين من مستويات منخفضة من الأجسام المضادة، ووظائف ضعيفة للخلايا التائية (مجموعة من الخلايا اللمفاوية، وتلعب دورا في المناعة الذاتية)، أيضا الأشخاص الذين يعانون من مرض الخلايا المنجلية يفقدون وظائف الطحال مع الوقت وتضعف مناعتهم، مما يعرضهم لخطر الالتهاب الرئوي وعدوى إصابة العظام بالسالمونيلا.
عادات تسبب ضعف المناعة يمكن لبعض العادات التي تمارسها أن تكون أحد العوامل الخارجية التي تسبب ضعف المناعة، وقد تكون أحد العادات التالية:
عدم النوم بشكل كاف قد تكون لاحظت إصابتك بالعدوى أو المرض كالبرد مثلا نتيجة عدم حصولك على ما يكفي من النوم، فعدم النوم بشكل كاف قد يؤدي إلى وجود مستويات عالية من هرمون الاجهاد المعروف بـ هرمون الكورتيزول.
والذي بدوره قد يؤدي إلى التهاب أكثر في الجسم. لكن وعلى الرغم من عدم وضوح أهمية النوم بالتحديد لتقوية جهاز المناعة، يبقى حصولك على نوم كاف والذي يقدر من 7 إلى 9 ساعات وسيلة مهمة لحياة أكثر صحة.
عدم ممارسة الرياضة
إن لم تكن تمارس الرياضة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد على عكس من يمارسون الرياضة بانتظام.
فالرياضة تساعد الجسم على تقوية خلايا جهاز المناعة، كما أنها تساعدك على النوم بشكل أفضل. اقرأ أيضا: نصائح لممارسة الرياضة وجعلها عادة يومية ممتعة. اتباع نظام غذائي غير صحي النظام الغذائي غير الصحي يسبب ضعف المناعة.
فتناول أو شرب الكثير من السكريات تعطل عمل خلايا جهازك المناعي، وتمنعه من مهاجمة البكتيريا، ويستمر هذا التأثير لمدة لا تقل عن بضع ساعات بعد تناول كوبين من المشروبات الغنية بالسكريات. لذلك احرص على تناول المزيد من الخضروات والفواكه الغنية بالمواد الغذائية وفيتامين C ، E، وأيضا الثوم والحساء الدافئ مفيد في حالة إصابتك بالبرد لتقوية جهاز المناعة.
لشعور الدائم بالضغط كل منا يشعر بشكل أو بآخر بالضغط مع ظروف الحياة، لكن إذا استمر هذا الإجهاد والضغط لمدة طويلة فإن ذلك يجعلك عرضة أكثر للأمراض سواء كانت بسيطة، مثل البرد أو الأمراض الخطيرة، فالإجهاد المستمر يسبب تدفق هرمونات الإجهاد والتوتر التي تسبب ضعف المناعة، إذ تمنع الجهاز المناعي من القيام بوظائفه.
إن لم يكن بمقدورك التخلص من الضغط على الأقل يمكنك أن تخفف منه.
انعزالك عن الآخرين أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين لا يملكون علاقات اجتماعية أظهروا استجابة أقل للقاح الأنفلونزا مقارنة بمن يملك علاقات جيدة، لذلك تواصلك مع الأصدقاء سواء كانوا قلة أو كثرة.
حيث سيساهم في امتلاكك مناعة أقوى. عدم الضحك لا تستغرب فهناك تجربة تم إجراؤها على مجموعة من الرجال تم إخبارهم فيها أنهم ذاهبون لمشاهدة فيديو مضحك، فانخفضت لديهم نسب هرمون التوتر! فالضحك محفز جيد لجهازك المناعي فهو يقلل من مستويات التوتر، ويعزز خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى.