أخبارالسياسة والمقالات

علم العقاب أو علم العقوبات 

بقلم عاطف سيد المحامى بالنقض والإدارية العليا والدستورية العليا

 هو العلم المختص بدراسة وسائل معاقبة وقمع السلوك الإجرامي ومنعه ومعاملة السجناء.

علم العقاب من العلوم المهمة في حياة الفرد والمجتمع، لولا هذا العلم لفقدنا الحس بالأمان والراحة، ولزاد الإجرام والتوحش بين الناس وزادت الكراهية والحقد كثيراً.

يعتقد أن العقاب شيء سيئ وجهة نظر صحيحة، ولكن في أوقات معينة عندما يكون الإنسان المُعاقِب سيئ فقد يعاقب دون سبب معين، ولكن يعاقب فحسب. ولكن العقاب الصحيح مطلــوب للأفراد الذين يخالفون القانون ويعيثون فساداً.[4]

يعَد علم العقاب فرعًا من علم الإجرام، ويتناول فلسفة مختلف المجتمعات وممارساتها في محاولاتها لقمع الأنشطة الإجرامية، وإرضاء الرأي العام عبر نظام معاملة مناسب للأشخاص المدانين بارتكاب جرائم جنائية.

يعرّف قاموس أوكسفورد الإنجليزي علم العقاب بأنه «دراسة عقوبة الجريمة، وإدارة السجون»، وبهذا المعنى، فإنه يعادل

الإصلاحات

يهتم علم العقاب بفعالية تلك العمليات الاجتماعية المبتكرة والمعتمدة بهدف منع الجريمة، من خلال قمع النية الإجرامية أو تثبيطها بفضل الخوف من العقاب. لذا فإن دراسة علم العقاب تتعلق بمعاملة السجناء، وإعادة التأهيل اللاحقة للمجرمين المدانين. ويشمل أيضًا بعض جوانب المراقبة (إعادة تأهيل الجناة في المجتمع)، وكذلك علم السجون المتعلقة بالاحتجاز الآمن، وإعادة تدريب الجناة في المؤسسات المؤمنة.

يهتم علم العقاب بالعديد من المواضيع والنظريات، من ضمنها تلك المتعلقة بالسجون (إصلاح السجون، وإساءة معاملة السجناء، وحقوق السجناء، والانتكاسية)، فضلًا عن نظريات أغراض المعاقبة (الردع، والمعاقبة، والتحجيم، وإعادة التأهيل). يهتم علم العقاب المعاصر بشكل أساسي بإعادة التأهيل الجنائي، وإدارة السجون. نادرًا ما ينطبق مصطلح علم العقاب على نظريات المعاقبة وممارستها في بيئات أقل رسمية مثل تربية الأبناء، والإجراءات التصحيحية في المدرسة ومكان العمل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى