الشيخ/ أبو أحمد السيد الحسينى
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف
سيدى القارئ مازلت أحدثك عن العلاج والوقاية من الأمراض والأخطار وما يزيل الهم والحزن بل والذنوب وكيد الشيطان
ففي مثل هذه الأجواء التي تزداد فيها قسوة ضغوطات الحياة المادية التي يسعى إليها أعدائنا لنشرها خارج حدود بلادهم على الناس عموما تبدو الحاجة إلى درع يحمي المسلم من آثارها السلبية وسلاح يدفع به نتائجها الوخيمة عن نفسه وروحه وقلبه فمن هذه الدروع أخترت لك من الأذكار التى تقيك من الأمراض والأخطار….
لتضيفها إلى العشر الأولى
هل تعلم
أن هناك ذكر يفرج همك ويكشف كربك
إسمع
(حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)
كلمات قليلة سهلة الحفظ ولكن بقولك إياها سبع حين نصبح وسبع حين تمسى
إسمع ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( كفاه الله ماأهمه من أمر الدنيا والآخرة )
هل تعلم
حينما تخرج من بيتك فتقول(باسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ) أتدرى ماذا يحدث إسمع ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال لك(هديت وكفيت ووقيت )بس كدة لا بل (وتنحى لك الشيطان فيقول بعضهم لبعض أى الشياطين ما بالك برجل قد هدى وكفى ووقى)
هل تعلم أن من أسباب السلامة أن يقول
(أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة )(أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ومن شر الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان )
فالبذكر يلين القلب
يقولﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ فى كتابه الرائع ﺍﻟﻮﺍﺑﻞ ﺍﻟﺼﻴﺐ
ﻭﻫﺬﺍ ﻷﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺷﺘﺪﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﺍﺷﺘﺪﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻓﺈﺫﺍ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺫﺍﺑﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﺬﻭﺏ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻓﻤﺎ ﺃﺫﻳﺒﺖ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺑﻤﺜﻞ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
فهل تكون من أهل الذكر؟
تابعنا على