أدب وثقافه

عندما مرت سنون العمر خوفا في دهاليز الضياع ثم صرت هناك أطلال الشعاع

بقلم ريم خماري 

عندما مرت سنون العمر خوفا

في دهاليز الضياع ثم صرت هناك

 أطلال الشعاع

وأنا التي بعضي
وأدت ببعض بعضي
ثم صرت هناك أطلال الشعاع

عندما مرت سنون العمر خوفا
في دهاليز الضياع
ولكم هتفت مع الذي
يوما تعالى صوته:
كمدا ألا موت يباع

ولكم رسمتك في تفاصيل الفؤاد
خيوط لون في تفاصيل القناع
ولكم بحثت بشارع الغيمات عنك
بحثت في سحب الوداع
وسألت هل ألقاك في قطر الندى؟ في الطل
في مطر فما رد اليراع
ولربما ألقاك قلت برغم أمواج العتاب
ورغم ريح الامتناع

ولربما يوما بواحات السراب أراك
أو عند المغيب

تلمّ أنقاض الشعاع

تغتال دمعات تعكر صفو بسمات
تسيب بلا انقطاع
أواه كم روحي وما فيها لأفراح جياع
وبرغم جيش الحزن والآلام

رغم تقطع الوتر الحبيب
تعود للإلحان رقتها وتنتظم
الترانيم الحبيبة
إنه إيقاع قلب
حبه كالزهر ضاع

ألقاك يا أغلى الأحبة
في دموع الأبجدية
في حدائق أسطر الأضلاع
رغم الوهم رغم الحلم
يا أغلي من النعم العظيمة والمتاع
وبرغم موج الوهم
رغم تعنت الأحلام
رغم تجهم الأيام حتما
في الختام سنلتقي
وسنحسم الحرب الطويلة
ينتهي هذا الصراع
سأقول دوما يا حبيب إلى اللقاء
ولن أقول لطيف وجهك مرة لفظ الوداع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى