أدب وثقافه
عِشق| عثمان المصري
ونَمضي في طَريقِ العِشقِ عَطشى
نَرومُ الوَصلَ كُرسِيًّا وعَرْشا
ونحسَبُ أنَّنا المعنى بِجَهلٍ
نَسوسُ الكَونَ خُدّامًا وَجَيْشا
ظلامٌ كلُّ دَربٍ نَبتَغيهِ
بِغَيرِ النّورِ أبصَرُنا كَأعشى
فإنْ يَهَبِ القُلوبَ هُدًى سَعَيْنا
إلَيْهِ الدَّربُ ما أحلاهُ مَمْشى
غريبٌ حبٌّ من نهوى فقل لي:
بِذات الوقتِ عُشّاقٌ ونخشى؟!
فردِّدْ ذِكْرَ مَنْ تَهوى دوامًا
كأنَّ على لِسانِكَ باتَ نَقْشا
بِعِشقِكَ تحتَوي الدُّنيا بِكَفٍّ
ودونَ العِشقِ يغدو الجِسمُ نَعشا