كتب وجدي نعمان
فرق كلاب تتبع الأثر وصلت إلى شحات للتوجه نحو درنة شمال شرق ليبيا، للشروع في البحث عن مفقودين جراء كارثة الإعصار وانهيار سدين في وادي مدينة درنة.
وكان المجلس البلدي في درنة قد أعلن خروج المدينة بالكامل عن السيطرة وسط انقطاع وانهيار كامل للخدمات، ودعا الى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدينة المنكوبة جراء السيول والأمطار.
وقال المجلس البلدي عبر حسابه في فيسبوك: “الوضع كارثي.. مدينة درنه تستنجد.. انهيار وانقطاع كامل.. المدينة تحتاج لتدخل دولي عاجل”.
وأدت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على شرق ليبيا خلال الأيام الماضية إلى مقتل أكثر من 2000.
وقال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، مساء الاثنين الماضي، إن عدد ضحايا العاصفة “دانيال” في درنة يتخطى الـ 2000، مشيرا إلى أن المفقودين بالآلاف.