فســـــــاد في شهر رمضــــــان الكريم
كتبت/ نشوي سعد
اتمني من المسؤلين ان يوقفوا مهزله المسلسلات وفسادها في رمضان.
فإن الدراما في رمضان افسدت شبابنا وعقليتهم واصبحوا اكثر عدونيه وتخلوا عن القيم والمبادئ.
فالممثلين اتخذوا من العري والجنس ماده لذيذه لافساد الذوق المصري.
فاصبحت الدراما من خلالهم تصور البلطجي وعديم الاخلاق والقيم هو البطل المنفذ الواد المخلص زي مسلسلات محمد رمضان مثلاً لقد اصبح محمد رمضان قدوة شبابنا ومثلهم الاعلي.
واصبحت مسلسلاته دمار وفساد يدخل البيوت اجباريا كما اظهرت الصعايده علي انهم سذج ومتخلفين عقليارغم انهم اهالينا وبيمثلوا طائفه كبيره من المجتمع المصري وهم رمز الرجوله والجدعنه.
فالدراما والمسلسلات اصبحت تحارب وتشوه الدين الاسلامي الجميل رغم ان الاسلام دين الرحمه وليس دين الارهاب فاصبح الملتزم والمتدين لابد ان يكون ارهابي ومتطرف.
واظهرت الدراما المرأه علي انها مجرد جسد وانها فريسه لاشباع الغرائز الجنسيه وللاسف .
الدراما حالياً اصبحت تخدم الاجندات الخارجيه وتخدم السياسه اكثر من المجتمع.
اين البرامج الدينيه الهادفه التي تنمي فينا وفي مجتمعنا مكارم الاخلاق التي فقدناها مؤخرا.
فقد تركنا الفراغ للدعاه المنتفعين الذين يخدمون المخربين لمصالح شخصيه.
ارحمونا من المسلسلات الهابطه الهادفه لفساد الجيل الجديد بأكمله فكيف نبني وطن وشعب سوي ونحن نعرض لهم الدمار والفساد وعدم الاخلاق والبلطجه والشر والبعد عن الخير فمثلا في مسلسل خيانه عهد الاخت تقتل ابن اختها للانتقام من اختها فهذا مانعلمه وننشئ عليه النشئ الجديد نعلمهم القتل ونربي فيهم الكره والحقد بين الاخوات.
ارحمونا من مسلسلات الدمار الشامل
واخيراً فانا أعمالنا هي التي تصنع مستقبلنا ومصيرنا
لأجل أن نعرف أنّ أعمال الإنسان هي صانعة مصيره ، يكفي أن نجد القرآن يخبرنا في اياته
ويقول في آياتيه :-
( إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفِسِهِمْ ) .
فما لم يتغير الانسان ويبقى، بل ويسوء اكثر وذلك لاعراضه عن الخالق ونهجه ومراده.
وكلنا يرجو السلامة والنجاة من مضلات الفتن المتتابعة.
والحياة في ضوء القرآن الكريم من أقوى وسائل الخروج منها اتقوا الله يجعل لكم مخرجاً.