يا فالق الصبح… أعده لي
فقد ضاع بريق اللهفة وتثاءبت النجوم
وها أنا اجتاز عتمة البُعد
بعد ان!!!
سافر ليل الشوق
و احرقت اصابعي الحروف المتناثرة اعلى رفوف
تدثرت بغبار الهجر
في تلك الساعة….
أمطرت الذكريات ونادتك ارجوحة الحلم….
أيها القريب البعيد…
حلق وضم خربشات تلك اللوحة
راقص ضجيج الصمت
دون أن تجرح…. صهيل الكبرياء
في تلك الساعة …
راودني الشوق
فأنجبتُ قصيدة عمرها مضى
تفاصيلها متأرجحة بين شوق وهيام
وبُعد يطلُ خجل
فيشعل نار اللهفة لذاك اللقاء
في تلك الساعة
انتظرتُ ذاك الطيف
لكنهُ خذلني …….
سافرتُ ……… سافرت متجاهلة كل القوانين
لأكون عبير يشتمُّ اريجهُ دون أن يراه
يرافقهُ يتخلل مسامهُ
قشعريرة تسري نشوة تغتال جسده
سرها أنا
في تلك الساعة
عانقهُ شوقي
فرقصتُ في غرفتي على أنغام أنفاسه