القسم الديني

في رحاب القران الكريم

إسلام محمد

من أسباب_نزول_سورة_الكوثر

قوله تعالى : ( إنا أعطيناك الكوثر . . . ) الآية [ 1 : 3 ] .

في يوما للشيخ محمد عبدالرحمن

كلنا نعلم أن الرسول ﷺ كان له ثلاثة أولاد ذكور و كان كلما تاتي

اعلان

زوجاته بولد يموت ..عبد ألله..القاسم..إبراهيم..ماتوا كلهم في أحد

الأيام كان النبي ﷺ يمشي في مكة ..و إذا بأحد الكفار يقول له يا أبتر

و كلكم تعلمون معنى البتر أي ” القطع ” وهو كان يقول للنبي ﷺ يا

اعلان

أبتر يعني يا مقطوع النسل ! بمجرد موتك ستُنسى مع الزمن لأنه ليس

لك أحد يحمل إسمك من بعدك ! فكل أولادك قد ماتو! النبي عليه

الصلاة و السلام كان يسمع هذا الكلام و يحزن حزنا شديدا… إلى أن

قال له عز و جل في سورة الكوثر: {إنا أعطيناك الكوثر } يا محمد أنا

سأعطيك نهر في الجنة لك وحدك إسمه الكوثر..و لن يشرب منه أحد

غيرك فقط لا تحزن ! فصلي لربك و انحر.. قم صلي و استهدي بالله و

انحر اذبح الذبائح ووزعها على الفقراء.. { إن شانئك } الرجل الذي

شتمك يا محمد صل الله عليه وسلم { هو الأبتر } سيأتي يوم القيامة

أبتر مقطوع النسل ليس له إبن يعبره و يسأل عنه و لا عائلة تقف

بجانبه..كلهم سيتبرؤون منه و يتركونه فلا تحزن يا محمد !! فرح النبي

ﷺ بالسورة كثيرا لأن الله سبحانه و تعالى حرمه من الأولاد لكن

عوضه بنهر في الجنة وفي الدنيا يذكر للأبد و يصلي عليه أكثر من

مليار بني آدم يوميا…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى