بقلم / شاميه كساب اقراء للنهايه لتعلم ما يخبئ لك فى الخفاء (( الكلام موجه لكل الديانات و على كل المستويات نحن نتحدث عن النفس البشريه المقدمه على الزوال )) لا تندهش فتلك هى النهايه ، ليس مسلسل النهايه الذى بالفعل سترى منه احداث كثيره قريبا على أرض الواقع . تعالى اثبت لك : كل المؤشرات و الدلائل تشير الى النهايه ، فالتاريخ يعيد نفسه مرارا و تكرارا ، منذ بدء الخليقة و كل حبكه زمنيه ياتى طوفان أو حادث عظيم مروع ينهى العالم ، و ينجوا اقليه لياتى عالم جديد بعده , اى بعد انهيار زخرف تلك العالم ، انا لا أتنبئ و لست بعرافه ، انا فقط تأملت و راقبت فى صمت و تدبرت و تفكرت ايات القران الكريم ( فى وعى خارج عن الوعى الجمعى ) و هذا من فضل ربى ، عند تدبر و تفكر القرأن ستجد فى ايات الله كل ما تبحث عنه ستجد فيه حياتك التى تعيشها انت و من حولك و ستعرف مصيرك . هذا عن تجربه شخصيه و بعض التجارب لبعض أشخاص . قال تعالى : (( إنما مثل الحيوة الدنيا كماء فاختطلت به نبات الأرض مما يأكل الناس و الانعم حتى اخذت الأرض زخرفها و ازينت و ظن أهلها أنهم قدرون عليها اتها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلنها حصيدا كان لم تغن بالأمس كذلك نفصل الايت لقوم يتفكرون )) يونس ٢٤ (( ركز ))) العلم الحديث اكتشف حضارات سابقه بها تطور علمى يفوق حضارتنا الحاليه ، يكفى الهرم الاكبر الذى مازال اكتشاف تطوره كل يوم فى جديد حتى ذهب العقل أمام التكنولوچيا المتطوره لبناء الهرم حتى أنهم ينسبو بنائه إلى كائنات فضائيه ، فالهرم اكبر مولد طاقه فى الكون و لم يكن مقبره ، حجم الحجر الواحد كيف حمل بالاضافه الى راس الهرم إذا وضع عليه احجار معينه ( احجار اطلنطس يضئ الكون و يفتح بوابات للفضاء ) و لك أن تتخيل اى أن كان عوالم قبلنا كانت الأرض فيها على أكمل زخرفها و جائتها القيامه ، و يثبت كلامى مدن تحت الارض و اثار مدفونه ، فعند بدايه كل نهايه تظهر بوضوح بوادر ( الظلم البين ، القهر ، الجوع ، الكذب الفقر ، يعلو صوت السفيه و يمجد ، و يقهر و يسب و يتهم صاحب العلم و الدين الصحيح ( اى كانت الديانه نحن نتحدث خارج الزمان و المكان نحن نتحدث عن نهايه عالمنا ) ، اختفاء الفطره الطبيعيه و ذيادت البرمجيات ، سارق الطعام لأولاده يحبس و يجرم ، و سارق طعام الناس جمعاء يمجد و يعظم ، و قت يذيد فيه تجاهل الفقراء ، و رجال تأخذ النساء سبايا ، و نساء تأخذ رجال فى الخفاء ، مطابخ مليئه بكل الخيرات و مطابخ لا تحوى سوى الماء ، تدهور وضع عام ، الحكام فى طريق و المحكومين فى طريق ، و اصحاب المصالح يتراقصون بينهما ، وقت تذيد فيه الفتن و النفس تملئها الغيره و الأحقاد ) , و ايضا مع كل هذه الظواهر يذداد التخبط ، و التأرجح بين الكفر و الايمان ، بين المسامحه و الانتقام ، نذهب و نعود فى طريق الله و نحن لا ندرى ، من كثره صخب الوعى الجمعى و علامات انتهاء عالمنا ، لا نعلم نحب أن نكره ، نتفائل ام نتشائم ، نشكر و نرضى ام نعترض و نشكو ( فكل ما ذكرت حدث عده مرات سابقه فى إنهاء عالم و بدء عالم جديد) . دائما الانتهاء يكون بعد جهل و عمى وعى جمعى سائد ، و ما أخطر من جهل و عمى وعى جمعى للانفس ، ( كأن طباع البشر هى التى تنهى الحياه و تعجل بالقيامه ، نعم عدة قيامات على مر التاريخ لذلك يحدثنا القران على أن الأمور حدثت مسبقا . ذكرنا فى البدايه أن عند كل نهايه ينجى اقليه من الصالحين و ايضا من المنافقين لتاتى حياه جديده بعدهم . قال تعالى : (( اعلموا أن الله يحى الأرض بعد موتها قد بينا لكم الايت لعلكم تعقلون )) الحديد ١٨. على صعيد الصالحين أن قرائت كلماتى الاتيه ستعرفهم و تصادفهم فى حياتك كنوح و قومه ، تجد بشر ذاهدين ، و يظهر عليهم اذدهار الوعى الصحى و الادراك و عندهم الحكمه من الله ، تجدهم غير مبالين للحياه يهتمون بأمور الدين الصحيح يساعدون الناس ، يتدبرون القراءن ، ( أغلبيتهم زوهرين فالزوهرى ليس بمجنون أو مشعوذ أو دجال بل هو عكس هؤلاء و هم مع الله كليا و أغلبيتهم من نسل الرسول ) و مع الأرجح أنهم هم الناجون على مر العصور مع قله من المنافقين ، لتتم اعاده دائره الحياه بين خلفاء الله و اتباع ابليس . اليكم بعض الامثله استدليت بها لتصحيح نظريتى أو استنتاجى فى هذا البحث المصغر عن القيامه و الطوفان العظيم ( الحدث المتكرر على مر العصور منذ بدايه الخلق . 1) اطلنطس : تقع فى مكان ما فى المحيط الأطلسي ، و كانت قوه بحريه قويه ، غزت معظم بقاع الأرض ، حتى أصابها الغرور و الكبر فلم يبقى منها سوى اثينا فقط ، و فى غمار معركه كبيره هزم الاثينيون الأطلسين و إعادة ادراجهم و يقال إنه فى اليوم الثانى لذلك حدثت كارثه مهلكه ( طوفان عظيم ) تسببت فى غرق المدينه بأكملها فى المحيط و اختفت من على وجه الارض ، لم يذكرها القران تحديدا بل كنت هناك اشاره لذلك قال تعالى : (( الم ترى كيف فعل ربك بعاد ، ارم ذات العماد ، التى لم يخلق مثلها فى البلاد )) الفجر ٨,٧,٦ 2) طوفان نوح : حدث الطوفان بسبب طغيان البشر على الأرض و رغم اختلاف القصص و لكن كل الدلائل تأكد حدوثه ، و نجاه الصالحين على السفينه التى صنعها نوح و بعض الصالحين ، و أخذ من كل حيوان زوجين ( بأمر الله ) ، بالعلم أن نوح فى تلك القصه خسر ابنه الذى كان يتنمر و يتنكر لما يفعله والده و زوجته فالاثنين لم يؤمنوا رسالته . (((بالمناسبه كلنا نسل سيدنا نوح حتى كل الانبياء و الرسل ما عادا ادم عليه السلام و سيدنا ادريس ))) قال تعالى : (( كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا و قالو مجنون و اذدجر ، فدعا ربى انى مغلوب فانتصر ، ففتحنا ابواب السماء بماء منهمر ، و فجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر ، و حملنه على ذات الواح و دسر ، تجرى بأعيننا جزاء لمن كان كفر ، و لقد تركنها ايه فهل من مدكر ، فكيف كان عذابى و نذر ،)) القمر ٩ إلى ١٦ 3) قوم لوط : كان هلاك قوم لوط من أشد العذاب إذ قلب الله قريتهم و رفعها عاليا و جعل عليها سافلها و رافق ذلك صيحه عظيمه و مطر و حجاره من سجيل فابيدو عن آخرهم ( انتظر عزيزى القارئ *صيحه * مثل صيحه يوم القيامه ) هكذا انتهى قوم لوط تماما عقابا لهم عن الشذوذ للفطره السليمه ، و نجى نبى الله لوط اى نجاه الصالحين . قال تعالى : ((و ان لوطا لمن المرسلين ، إذا نجيناه و أهله اجمعين ، الا عجوزا من الغابرين ، ثم دمرنا الآخرين و انكم لتمرون عليهم مصبحين )) الصافات من ١٣٣ إلى ١٣٧ 4) قرون : يروى القران الكريم قصه قرون و هو من قوم نبى الله موسى ، و قد أتاه الله أموالا عظيمه ، إلا أن قرون بغى على قومه بعد أن أتاه الله الثراء ، غير أن العقلاء من قومه نصحوه بالاحسان و عدم الفساد و السير للمنهج السليم ، و لكنه لم يستمع و بغى ، و لتشابه اسم بحيره قارون أدركت العقول أن تلك الحدث حدث فى هذا المكان ، و قديما فى عهد الفراعنه كانت تسمى بحيره بارون ( إذن القصه قبل الفراعنه فلك أن تتخيل كم اهلك من البشر و كم من قيامه قامت ) قال تعالى : (( أن قرون كان من قوم موسى فبغى و اتينه من الكنوز ما أن مفاتحه لتنوا بالعصبه اولى القوه إذا قال له قومه لا تفرح أن الله لا يحب الفرحين ، و ابتغ فيما اتك الله الدار الاخره و لا تنسى نصيبك من الدنيا و احسن كما احسن الله اليك و لا تبغ الفساد فى الارض أن الله لا يحب المفسدين ، قال إنما اوتيته على علم عندى أو لم يعلم أن الله قد اهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوه و اكثر جمعا و لا يسل عن ذنوبهم المجرمون ، فخرج على قومه فى زينته قال الذين يريدون الحيوه الدنيا يليت لنا مثل ما اوتى قرون أنه لذو حظ عظيم ، و قال الذين أوتوا العلم و يلكم ثواب الله خير لمن آمن و عمل صلحا و لا يلقها الا الصبرون ، فخسفنا به و بداره الأرض فما كان له من فئه ينصرونه من دون الله و ما كان من المنتصرين ، و اصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون و يكان الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا و يكأن لا يفلح الكفرون )) القصص من ٧٦ إلى ٨٢ كل هذه القصص و العوالم الخفيه و غيرها التى قامت فيها القيامه موجوده فى كتاب الله العزيز ( المصحف الشريف ) و أذا بحثت فى كتاب القران الكريم بتدبر و تفكر طالبا من الله أن يذيدك علما ستدركها و يذداد وعيك بعيدا عن جهل الوعى الجمعى و لا تنسو (( أن الدين عند الله الاسلام و ما اختلف الذين اوتو الكتاب الا من بعد ما جائهم العلم بغيا بينهم و من يكفر بآيات الله فاءن الله سريع الحساب )) ال عمران ١٩ قال تعالى : (( و قل ربى ذيدنى علما )) طه ١١٤ و سنجد أن القرآن أيضا ذكر الثواب و العقاب و الجنه و النار بفعل أنه بالفعل قد حدث إذن القيامه تحدث عند انتهاء كل عالم شحن بالاحقاد و الكذب و البعد عن الله و لكن لا ينجى الا ذو قلب نظيف لانه عندما يدعو الله فى قلبه و قلبه نظيف الله يحبه و يلبى دعوته اى( المؤمن الربانى ) اى كانت ديانته فكلها اديان الله و كتبه و رسله و قد أمرنا الله أن نحترمهم . قال تعالى: (( يا ايها الذين امنوا آمنو بالله و سوله و الكتاب الذى نزل على رسوله و الكتاب الذى انزل من قبل )) النساء ١٣٦ قالى تعالى : (( و من يكفر بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا )) البقره ١٣٦ فليتسع عقلك لوهله عزيزى القارئ ، و اربط الأحداث و الازمنه الماضيه بالحاضر ، ستجد أن كافه شروط ((( الطوفان العظيم النهائى ))) تحققت *و ذيد عليها من البيت شعر * ما يسمى بملاجئ يوم القيامه أو قبو يوم القيامه . صانعى هذا المشروع اذكياء جدا و قد غرو بذكائهم و تذكر أن كل الطغاه الذين تسببوا فى كل قيامه قامت على تلك الأرض عندما يذداد ذكائهم فى طغيانهم و يذداد عددهم و تكثر سطوتهم و تحكمهم ، كلما دقت طبول النهايه ( القيامه) ليبدء عهد جديد للأرض و كأن لم يكن العهد الماضى له أثر سوى شئ يسمى ( اثار) ليذكرنى أنه كانت توجد حياه على تلك الأرض سابقا ، و لو أن الله عادلا و يريد لنا المعرفه ما كان ترك شئ على الأرض ليذكر البشر ،و هنا ينشط الاستذكار لهدف لعل أحد فينا يتذكر : قالى تعالى : { وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين } الاعراف ١٧٢ صانعى المشروع اذكياء لدرجه انهم ربطو احداث يوم القيامه المكرر منذ بدء الخلق و علمو أن عند كل نهايه ينجو أشخاص ففعلو مثل كل الطغاه على مر العصور احتمو بنعمه الله من الله ، و لكن للاسف من فعلها قبل ذلك و نجا . قالى تعالى : (((وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ))) الانفال ٣٠ ( حقا تلك النهايه ) هم تنبئوا بالحاضر من كتاب الله فقد درسوه جيدا لمصلحتهم ، (( هم يدرسون و يصدقون و يتنبؤو فى كتاب الله اعترافا منهم أنه هو دستور الحياه ، و نحن غير مبالين ، هم يتقدم فكرهم و الوطن العربى غير مبالى ، و نحن ما زلنا نجادل اللحمه غليت الكوسه متوفره …… هذا هو جهل الوعى الجمعى * عزيزى انت تسير مع القطيع * ما هى ملائج أو قبو يوم القيامه أو نهايه العالم : هى خنادق مصممه بعنايه تحت الارض ( تحمى من الخطر ، مقاومه للزلازل ، محصنه لتتحمل ضربه نوويه ) مصممه تصميم فندقى فاخر يحتوى على جميع المؤن ((((( علمتم الان اين تختفى السلع الغذائيه و استغلال التجار )))) بالطبع تم جمعها للمشروع العملاق هذا لأنه الأثرياء فقط ، الأثرياء فقط لحظه * ركز * (( هذا لم يذكرنا بمخطط مشروع المليار الذهبى)) كل شئ مدروس فى هذا المشروع ، ليس تحت الارض فقط فهم يبحثون منذ سنوات على وجود حياه و اكسجين فى كواكب اخرى ، يكثرون فى زراعه شجر الغردق ، المهم عند سماع صيحه قويه تشبه صيحه يوم القيامه ، يجرون مباشرا إلى تلك المخابئ ، التى مدفوع ثمنها مسبقا . (( و تذكر أننى قولت الأثرياء فقط )) و لكن فى كل حادث قديما ، أو فى كل قيامه قديما لا ينجو الا الصالحين و بعض المنافقين بإرادة الله ، *إذن مصداقيه النجاه موجوده ، ليبدء عالم جديد بعد انتهاء العالم القديم (( عندما تأخذ الأرض زخرفها )) فجهز نفسك يا من تقراء و الوقت مازال متاح أما أن تكون من الأثرياء ام من الصالحين المؤمنين ، فهذا ليس تنبئا منى بل ربى هو من ذدنى علما لانفع به غيرى ( الحمد و الشكر لله ) فقد حان الوقت لكى تختار و تبدء بالشغل على نفسك . و من يسألنى عن المهدى فالمهدى فينا ، اليكم كل الزوهرين هم المهدى و الدرع الواقى للرساله و هم الرسول فإن عرفت الرساله اختفى الرسول . و من سألنى عن الدجال أيضا الدجال فينا فى كل كذب و نفاق و زيف و خداع و إنكار للنهايه و التمسك بالحياه ( ففى كل قيامه هناك من كان يذداد تمسكنا بالدنيا كأنها خالده لهم و لأولادهم ) ، فلكل قيامه مهدى و دجال ، و بائس غير شاكر لله ، و تذكر أن هذا كان توعد لوسيڤر للبشر ، قال تعالى : (( ثم لاتينهم من بين أيديهم و من خلفهم و عن إيمانهم و عن شمائلهم و لا تجد أكثرهم يشكرون )) الاعراف ١٧ يوجد سؤال اعلم أنه يطرح نفسه و ملح للاجابه للجميع الا و هو لماذا القيامه تأتى و هناك بشر يبدو عليهم انهم ابرياء أو مظلومين أليس الله بعادل ؟ بلا الله هو العادل العدل الرحيم و لأن اجابه السؤال يطول شرحها سوف اتناولها فى مقاله قادمه .