52

كتبت /إكرام بركات

عندما ينظر الإنسان إلى مشوار حياته يجد ان

حياتنا مليئة بالقرارات الصائبة أحيانا والقرارات الخاطئة احيانا أخري ، بل و الأحكام الخاطئة و بالتالي التصرفات الخاطئة..

و هذه ليست مشكلة على الإطلاق…فنحن بشر

نصيب و نخطئ

و ربما كانت اخطاؤنا اكثر ..

على الإنسان أن لا يتمادى ويسير في الاتجاه الخاطىء، إن المشكلة الحقيقية هي ان هناك من يصمم على إكمال الخطأ، و كأن لا بديل عنه..لانه لا يريد تحمل المسئولية أو مواجهة نفسه .

وهناك من يستكين لفكرة انه لا يوجد حلول و عليه الاستسلام..و هذا بدوره تفكير خاطئ هو الآخر..لانه يجعل الإنسان عاجزا .

قراراتنا الخاطئة بالتاكيد كان لها اساس عند إتخاذها ، هي خاطئة لان أساسها لم يبن على وعي سليم او معرفة بالعواقب ، او ربما كانت هي القرارات الصائبة في ظل ظروف معينة..او ربما لم نعرف بديلا غيرها..

تعاملك مع الأخطاء التى اقترفتها يحتاج ما يلي:

-احتواء الخطأ و تقبل انه حدث و تحمل مسئولية جانبك منه.

-التفكير في الأسباب التي ادت الى اتخاذ القرار الخاطئ حتى يتسنى لك تجنبها في المستقبل

-بعض الاخطاء كانت قرارات مصيرية ، و بناء عليها تشكلت حياتك الحالية ، لذلك عليك ان تتعامل مع الحياة الحالية و محاولة اعادة تأهيلها أو ايجاد حلول تساندك على تحمل الوضع الراهن في رحلة الحياة ، ان لم يكن هناك سبيل لتغييره.

-الحياة دار اختبار ، و يجب ان تتقبل فكرة انك ستتركها في اي لحظة، فالبكاء على الاطلال لا معنى له و لا مكان بجانب هذه الحقيقة !