حياتنا مليئة بالقرارات الصائبة أحيانا والقرارات الخاطئة احيانا أخري ، بل و الأحكام الخاطئة و بالتالي التصرفات الخاطئة..
و هذه ليست مشكلة على الإطلاق…فنحن بشر
نصيب و نخطئ
و ربما كانت اخطاؤنا اكثر ..
على الإنسان أن لا يتمادى ويسير في الاتجاه الخاطىء، إن المشكلة الحقيقية هي ان هناك من يصمم على إكمال الخطأ، و كأن لا بديل عنه..لانه لا يريد تحمل المسئولية أو مواجهة نفسه .
وهناك من يستكين لفكرة انه لا يوجد حلول و عليه الاستسلام..و هذا بدوره تفكير خاطئ هو الآخر..لانه يجعل الإنسان عاجزا .
قراراتنا الخاطئة بالتاكيد كان لها اساس عند إتخاذها ، هي خاطئة لان أساسها لم يبن على وعي سليم او معرفة بالعواقب ، او ربما كانت هي القرارات الصائبة في ظل ظروف معينة..او ربما لم نعرف بديلا غيرها..
تعاملك مع الأخطاء التى اقترفتها يحتاج ما يلي:
-احتواء الخطأ و تقبل انه حدث و تحمل مسئولية جانبك منه.
-التفكير في الأسباب التي ادت الى اتخاذ القرار الخاطئ حتى يتسنى لك تجنبها في المستقبل
-بعض الاخطاء كانت قرارات مصيرية ، و بناء عليها تشكلت حياتك الحالية ، لذلك عليك ان تتعامل مع الحياة الحالية و محاولة اعادة تأهيلها أو ايجاد حلول تساندك على تحمل الوضع الراهن في رحلة الحياة ، ان لم يكن هناك سبيل لتغييره.
-الحياة دار اختبار ، و يجب ان تتقبل فكرة انك ستتركها في اي لحظة، فالبكاء على الاطلال لا معنى له و لا مكان بجانب هذه الحقيقة !