قصة “المنطــــــق والقــــــدر”
بقلم عاطف سيد المحامى بالنقض والإدارية العليا
كان هناك شخص إسمه ” المنطق ” و الثاني إسمه “القدر ” راكبين السيارة في سفر طويل وبنصف الطريق خلص منهم البنزين وحاولا أن يكملوا طريقهم مشياً علي الأقدام قبل أن يحل الليل عليهم.
حاولا أن يجدا مأوي ولكن بدون جدوي وبعدها نكمل الطريق فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة أما القدر فقرر أن ينام بمنتصف الشارع.
فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك.
فقال له القدر : لن أنام إلا بنصف الشارع ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والقدر بمنتصف الشارع بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف ولكن لم تستطع ف انحرفت ب إتجاه الشجرة ودهست ” المنطق ” وعاش ” القدر ” وهذا هو ” الـــــــواقـــــــــع ” القدر يلعب دوره مع الناس أحياناً علي الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه نصيبهم فعسي تأخيرك عن سفر خير وعسي حرمانك من زواج بركه وعسي ردك عن وظيفه مصلحه وعسي حرمانك من طفل خير وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ