المقالات والسياسه والادب
قصة حب وإنسانية في دفتر الربيع كتبت/نهاد السيد

ربيع الخير مع “رؤى الخير”… ونجومنا من ذوي الهمم
“فرحتكم عيد… وبسعادتكم تكتمل الأعياد”
في يومٍ من أيام ربيع العطاء اجتمعنا على مائدة الخير والمحبة حيث التأمت القلوب قبل الأيادي في حفل شم النسيم الخيري الذي نظمه فريق رؤى الخير التطوعي احتفالًا بأجمل زهور الربيع: أطفالنا من ذوي الهمم الذين يرسمون بابتسامتهم ملامح الفرح ويضيئون بحضورهم قلوب الحاضرين.
الخير من أجل الخير…
“لم يكن مجرد شعار” بل كان روحًا سرت في تفاصيل اليوم بدءًا من التنظيم الدافئ مرورًا بالفقرات البهجة وانتهاءً بدموع الفرح التي لم تخفها العيون.
الحفل أقيم برعاية كريمة من:
الدكتورة رشا محمدين ” قائدة فريق رؤى الخير وصاحبة المبادرات النبيلة في ميادين العمل المجتمعي”
الدكتورة نانسي سمير “القلب الذي ينبض حُبًا وعطاء”
الأستاذة علا الشربيني نائب رئيس فريق رؤى الخير
وجاء تنفيذ الحفل بإبداع وتنظيم مميز من شركة مون لايت لتنظيم الحفلات والمؤتمرات، التي أبدعت كعادتها في تحويل اليوم إلى لوحة من البهجة والذكريات الجميلة.
فقرات الحفل كانت كالتالي:
الافتتاح:
استقبال الأطفال بالأغاني والموسيقى وألوان البهجة، وتوزيع بالونات وهدايا صغيرة أدخلت السرور على القلوب.
فقرة الأراجوز:
ضحك وتفاعل ومرح، حيث التقى تراثنا بروح الطفولة.
عرض الساحر محمد البطل:
خدع سحرية آمنة ومرحة أدهشت الصغار، مع مشاركة ممتعة للأطفال في بعض الفقرات.
رقصة التنورة:
فقرة تراثية مبهجة أضفت لمسة من الأصالة على احتفال الربيع.
استراحة وعروض عرائس نفخ:
وقت للمرح واللعب، حيث ركضت الضحكات بين أقدام الأطفال.
الختام:
صور تذكارية جماعية احتفظت فيها العدسات بلحظات لا تُنسى، مع الشكر والتقدير لكل من حضر وشارك، وعلى رأسهم أطفالنا وذويهم الذين منحوا الحفل قيمته الحقيقية.
“رؤى الخير” اليوم لم تصنع فقط حفلًا… بل كتبت قصة حب وإنسانية في دفتر الربيع.




