قصة حياتي الثاني عشر بقلم بصيلات زهرة

101

مشيت بشارع ووابل من الدمع تذرف من عيوني لم استطع المشي ونزويت في مكان بشارع وجلست منهكة القوى والوقت يمر بسرعة وبدا اليل يسدل ظلامه ويسكن الهدوء الشوارع من ارجل المارة وزاد خوفي ربي اين اذهب واي سبيل اسلكه جاء اليل الحالك سواد خفت كثيرا كنت اقول في قرارة نفسي رباه ليس لي سواك فسترني وحفظني بحفظك وفجاة تقدم نحوي شابين كانو سكارى واحدهم بيده سكين كنت احاول الصراخ فقال احدهم أذا صرختي اذبحك فسكت وجسمي يرتعش من الخوف فقال اعطيني الحقيبة والهاتف واخذهم مني وان مصدومة اخذ حقيبتي وهاتفي إنه كل ماكان عندي ام الثاني تقدم نحوي وحاول نزع ملابسي فصرخت صرخة ملأت المكان فتركوني ونصرفو يجرون واخذو مني كل شيء لا احد انجدني ولا احد سمعني لم استطع التحرك من مكاني وبقيت على تلك الحالة حتى طلع النهار

وللصقص بقية