أدب وثقافه

قصة حياتي الثاني عشر بقلم بصيلات زهرة

مشيت بشارع ووابل من الدمع تذرف من عيوني لم استطع المشي ونزويت في مكان بشارع وجلست منهكة القوى والوقت يمر بسرعة وبدا اليل يسدل ظلامه ويسكن الهدوء الشوارع من ارجل المارة وزاد خوفي ربي اين اذهب واي سبيل اسلكه جاء اليل الحالك سواد خفت كثيرا كنت اقول في قرارة نفسي رباه ليس لي سواك فسترني وحفظني بحفظك وفجاة تقدم نحوي شابين كانو سكارى واحدهم بيده سكين كنت احاول الصراخ فقال احدهم أذا صرختي اذبحك فسكت وجسمي يرتعش من الخوف فقال اعطيني الحقيبة والهاتف واخذهم مني وان مصدومة اخذ حقيبتي وهاتفي إنه كل ماكان عندي ام الثاني تقدم نحوي وحاول نزع ملابسي فصرخت صرخة ملأت المكان فتركوني ونصرفو يجرون واخذو مني كل شيء لا احد انجدني ولا احد سمعني لم استطع التحرك من مكاني وبقيت على تلك الحالة حتى طلع النهار

وللصقص بقية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى