مرت عليا الايام وان اقول في نفسي اليوم يعطوني هديتي لافرح بفستان وحذائي مضى شهر ومللت الانتظار فتوجهت الى المديرة وسألتها عن هديتي فقامت من على مكتبها ووقفت بوجهي وسحبتني من كتفي وجرتني حتى باب المكتب ورمتني خارج مكتبها وقالت وهي تصرخ في وجهي اخر مرة تفتحي موضوع الكيس فلملمت وجعي وذهبت إلى فراشي والحصرة تقتلني والدمع يغرق جفوني منذ تلك الحظة تاكدت انه ليس لي في الفرح نصيب وان اقلام القدر كتب الحزن لي عنوانا لحياتي مضت الايام والشهور والسنين واحزاني والامي لا تفارقني واجمل ما في الامر انني كنت من الأوائل في كل مرة اصبحت لا أكترث لملابسي البالية ولا لحذائي القديم كنت امضي قدما لنجاح حتى اتحرر من قيود الظلم والضرب والجوع كبرت على امل التحرر لاكن القدر ومشيئةالله حالت دون ذالك كان سلاحي رصيدا من الصبر فاق الوصف وثقتي بالله لاتزعزع تحت اي ظرف اصبحت اجد متعتي وراحتي بين احضان قلمي وورقي وحروفي وللقصة بقية