مرت عليا اربعة سنوات وان بينهم لم احس يوما انني غريبة عنهم عشت معهم اسعد ايام حياتي ياليتها دامت و في لية من اليالي تعبت سيدة البت واصبحت لاتقوى على المشي ولاتقوم من سريرها اما ان اصبحت دموعي لاتفارق جفوني والخوف من المجهول يحاصرني كنت انام بجانبها وارعاها مثل ام لي واكثر فمعها عرفت حنان الام الذي فقدته ووسطهم عشت الدفى العائلي كم احببتهم و في احد الايام أستيقظت من النوم على انينه وصوت وجعها مرتفع كنت بجانبها نائمة فأشعلت النور مفزعة وإذا بها تحتظر فصرخت بصوت مرتفع واسرعت إلى حفيدها وايقضته حاولنا اخذها إلى المشفى لاكنها كانت ترفض فادركت من منظرها انها في سكرات الموت فكنت القنها الشهادة وحفيدها يجهش بلبكاء حتى نقطع صوتها وفاضت روحها إلى بارئها فوضعت راسي على صدرها وبكيت بكاء كان يخرج من اعماق قلبي من شدة الالم ووجع الفراق ام حفيدها ارتمى عليها وكان يقول رحلتم كلكم لمن تركتوني كم كان الامر صعبا كم كنت حزينة على فراق من كانت لي اما وصديقة سحبت من الخزانة غطاء جديدا وغطيتها ودموعي تنزل على جسمها ام محمد فكان يمسك الهاتف ويتصل على اهلها وصديقاتها كان الببت نضيفا وكل شيء في مكانه بدء المعزون يتوافدون إلى البيت اما ان دخلت المطبخ والحزن يعصرني والدمع يغرقني جأت احدهن كانت زوجة اخيها وقالت لي اخرجي من المطبخ وجلسي مع الناس فانت لست من اهلها فخرجت في صمت دون ان ارد بحرف و بعد ان غسلوها حملوها على الاكتاف فوقفت مودعة جثمانها كنت اصرخ بصوت عالي حتى اخرجوها وذهبو بها إلى مثواها الاخير فبقيت جالسة على كرسي انتضر اين سيكون مثوايا إن بعد رحيلها دخلت المطبخ رغم انني طردت منه ونظفته ثم توجهت إلى غرفتي وجمعت ملابسي التي احظرتها يوما معي فقط قبل ان يطردوني تقدمت نحى الغرفة سيدة وزوجها وفتحو الباب وقالو يمكنكي. الان الرحيل من هاذا البيت فقلت سارحل انشاء الله جهزت حقيبتي حملت المرآة حقيبتي ورمت ملابسي على السرير تراقب إذا اخذت شيء فلم تجد إلا ملابس رثة قديمة فارجعت الملابس إلى الحقيبة وقالت أرحلي الان فخرجت مودعة جدران الغرفة التي حتوتني يوما وكنت سعيدة ثم نظرت إلي سرير الطمأنينة وخرجت بخطى ثقيلة ونزلت الدرج والكل ينظر اليا اما محمد كان مطاطا راسه ارضا ويبكي ولا احد كلمني وحتى لم يردو السلام خرجت من الباب وستلمني الشارع من جديد خرجت الى محطة اخرى الى قدر اخر ثهاطلت دموعي ورتعش قلبي من بين اضلعي وسكت الكلام على شفاهي وللقصة بقية