قصة حياتي بقلم بصيلات رهرة

كبرت زهرة وجاء موعد الدخول المدرسي كانت امنيتها محفضة واقلام تلوين وعجينة وكراسة رسم كان الحلم بسيط في يوم الدخول البسوني ملابس قديمة رثة وحذاء قديم ام تسريحة الشعر كانت ضفيرة ما. احببتها ابدا كم تمنيت ان تكون تسريحتى مزينة بورود مزركشة بألوان في تلك الحظة نطقت وقلت لا اريد هاذه التسريحة وماكدت اكمل كلامي حتى صفعتني المرافقة على خدي حتى صورت اصابعها على وجهي فحصرت دموعي لاكنها نزلت على خدي في صمت ركبت الحافلة إن وبقية التلاميذ وعند وصولنا باب المدرسة نزلنا فكنت انظر الي البنات كن يلبسن اجمل الثياب برفقة أوليائهم كم تمنيت ان اكون بيدي امي او ابي دخلنا فناء المدرسة وكانت البنات يبتعدن عني حاولت ان اندمج معهم لاكن كن يبعدن عني فنزويت في مكان كنت خائفة جدا رن جرس المدرسة فسمعت اسمي ووقف في الصف كلما وقفت امام أحدهن هربت من امامي